أظهرت دراسة جديدة نشرت امس الاثنين ازدياد واردات السلاح إلى الشرق الأوسط وآسيا بشكل كبير على مدى الأعوام الخمسة الماضية على خلفية الحروب والتوترات في المنطقتين،وأن الولايات المتحدة تتصدر بائعي السلاح في العالم بينما الهند هي أكبر مشتر له. وأفاد معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن الفترة بين العامين 2013 و2017 شهدت زيادة بأكثر من الضعف في استيراد السلاح في منطقة الشرق الأوسط التي تمزقها نزاعات عدة، وهي زيادة بنسبة 103 بالمئة مقارنة بالأعوام الخمسة التي سبقت. وشكلت منطقة الشرق الأوسط 32 بالمئة من جميع واردات السلاح في العالم. و«سيبري» معهد مستقل يراقب شحنات الأسلحة من حيث الحجم على فترات تبلغ خمس سنوات لتجاوز أي تفاوت قصير الأمد في الأرقام.وحسب المعهد عززت الولايات المتحدة موقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث باعت نحو ثلث الأسلحة العالمية.وقال الباحث في معهد «سيبري» بيتر ويزمان إن الولايات المتحدة والدول الأوروبية هما المُصدران الرئيسيان للسلاح إلى منطقة الشرق الاوسط. وأشار المعهد إلى أن آسيا ومنطقة أوقيانوسيا هي الأكثر استيرادا للسلاح حيث شكلت 42 بالمئة من تجارة السلاح العالمية بين العامين 2013 و2017. والهند هي أكبر مستورد للسلاح في العالم. (وكالات)
مشاركة :