شرطة بوركينا فاسو تفرق متظاهرين كانوا يحتجون على الحكم العسكري

  • 11/3/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت قوات الأمن في بوركينا فاسو طلقات تحذيرية لتفريق آلاف الأشخاص الذين كانوا يحتجون على تعيين ضابط بالجيش لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية، حسبما أفاد موقع "ليفاسو دوت نت" الاخبارى وإذاعة "أوميجا اف ام" . وقد اختار الجيش إسحاق زيدا، ثاني أكبر رتبة في الحرس الرئاسي، لتولى منصب الرئيس للإشراف على العملية الانتقالية ، عقب استقالة الرئيس بليز كومباوري. وتجمع الآلاف من المتظاهرين في ساحة الثورة بوسط العاصمة، قائلين إنهم يريدون أن يتولى مدنيون قيادة المرحلة الانتقالية أو المشاركة فيها، والتي من المقرر أن تنتهي بانتخابات تجري في غضون ثلاثة أشهر. ودخلت حشود أيضا مبنى التلفزيون الوطني حيث حاول وزير دفاع سابق وأحد زعماء المعارضة إلاعلان عن تولي كل منهما منصب رئيس البلاد المؤقت . ونجح وزير الدفاع وقائد الجيش السابق كوامي لوجيه في الإدلاء ببيان مقتضب في التلفزيون قبل أن يدفعه الجنود بعيدا. كما حاول زعيم المعارضة ساران سيريميه التحدث في التليفزيون ولكن تم قطع الإرسال. وأطلق الجنود أعيرة نارية لتفريق المتظاهرين،وأكد متحدث باسم زيدا أن شخصا واحدا قتل. ووصف الجيش - في بيان - الاحتجاج بالمحطة التليفزيونية بأنه "تصرف غير مسئول على الاطلاق"، متعهدا بالتصدي بقوة وحزم لتلك التصرفات التي تعرض المرحلة الانتقالية في البلاد للخطر. وقال الجيش أيضا إنه "لم يرغب أبدا في التدخل في الانشطة السياسية" إلا أنه فقط تولى المسئولية في مواجهة فوضى كان يمكن ان تظهر في البلاد وأنه مستعد لمناقشة دوره. وخفضت ساعات حظر التجول الليلي ليبدأ من منتصف الليل وحتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، وذلك بعد أن كان يبدأ من السابعة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي.

مشاركة :