قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الروسية التي يتوقع أن يحقق فوزاً كاسحاً فيها، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، في فيلم وثائقي، أنه أمر بإسقاط طائرة ركاب اشتبه في أنها ستستخدم في تنفيذ اعتداء إرهابي على حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014 وكان على وشك أن يبدأ. ثم تبين أن الإنذار كاذب وتكمل الطائرة بسلام رحلتها بين أوكرانيا وتركيا.
وقال بوتين في الفيلم: «أبلغتني أجهزة الاستخبارات بأنه يفترض أن أصدر أمراً بتنفيذ هذا الأجراء في حالة مماثلة». وحين سأله محاوره أندريه كوندراشوف، وهو الناطق باسم حملته الانتخابية، حول شعوره خلال الفترة بين الاتصالين، خصوصاً أن الرحلة كانت تنقل 110 أشخاص، أجاب بوتين: «أفضل عدم التحدث في الموضوع».
وأورد الفيلم أن بوتين أبلغ «بهدوء تام» رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بأن «كل شيء على ما يرام»، علماً أن الفيلم هدف إلى إعطاء صورة إيجابية جداً عن الرئيس الذي يعتمد شعار «رئيس قوي لروسيا قوية» في حملته التي تفتقر إلى الحماسة.