سفراء ودبلوماسيون: «مهرجان الشعوب» يعزز التعايش بين ثقافات العالم

  • 3/13/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال سفراء ودبلوماسيون لدى المملكة إن مهرجان الثقافات والشعوب السابع الذي اقيم بالجامعة الإسلامية واختتم فعالياته مؤخرا،يمثل فرصة للتعارف والتعايش بسلام بين ثقافات وعادات متنوعة تمثل أكثر من 80 بلدًا حول العالم مما يعد بوابة لثقافات متعددة. مشيرين إلى أهدافه النبيلة في استثمار طاقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع من خلال مناشط ثقافية تربطهم بأوطانهم. وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على إتاحة الفرص الدراسية لأبناء الشعوب المختلفة لكي ينهلوا العلم الشرعي والمعرفة من الجامعة، والتي لا تغيب عنها الشمس من خلال أكثر من 70 ألف خريج يمثلون 200 دولة وإقليم حول العالم. وقال سفير جيبوتي وعميد السلك الدبلوماسي في المملكة ضياء الدين بامخرمة إنه سعد بتنظيم المهرجان في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، كونها تمثل ضمير الإنسانية التي انطلق منها نور الإسلام إلى جميع أقطار العالم، واجتمعت فيها الأيام الماضية ثقافات وحضارات دول العالم للاستزادة من المعرفة والثقافة. وأوضح سفير موريتانيا حمادي ميمو أن الجامعة دأبت بشكل سنوي على تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية العالمية التي يجتمع فيها مسلمو كافة البلدان حول العالم مما تعد فرصة عظيمة للالتقاء والتعرف والتواصل بين الشعوب، وذكر سفير أوغندا لدى المملكة سيمودو عن بلاده "لؤلؤة أفريقيا" كما وصفها وقال: إن الإسلام دخل إلى بلادهم عن طريق العمانيين وهم اليوم يلبسون الطاقية والثوب العماني تأثرًا بهم. معبرًا عن سعادته واعتزازه بالمشاركة في المهرجان السنوي الرائع. وأكد سفير فلسطين باسم الآغا أن المهرجان فعالية سنوية مهمة تعزز ثقافة الشعوب بعيدًا عن التعصب والبغضاء والعنصرية. مشيرًا إلى دور ذلك في العلاقات التي تجمع الثقافات المختلفة ويترك أثرًا طيبًا بين طلاب الجامعة ، وبارك سفير دولة كوسوفو لدى المملكة د. رجب بويا ـ وهو خريج الجامعة قبل 50 عاما ـ تنظيم المهرجان الذي يمثل فرصة لتعريف أبناء الشعوب الإسلامية بثقافات مختلفة، بجانب ما يحصل عليه الطلاب من علم نافع للدنيا والآخرة في قاعات الدراسة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وعبر سفير جمهورية الصين الشعبية لي هواشين عن اعتزازه بالمشاركة في المهرجان الذي يتيح للطلاب من خلال أجنحة ومساحات كافية إبراز ثقافة وحضارة وعادات أوطانهم. راجيًا دوام الازدهار والتقدم لهذه الجامعة العريقة.

مشاركة :