رفع صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله ورعاهما - لما يولونه من دعم للمجال الطبي والصحي بالمملكة ولما تجده الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من دعم واهتمام لتكون أنموذجاً عالمياً يحتذى به. وشدد سموه خلال رعايته حفل تكريم المتبرعين بالخلايا الجذعية في مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني أمس، على أهمية الوعي لدى المجتمع السعودي حول أهمية التبرع بالخلايا الجذعية، مؤكداً أن التبرع بكل أشكاله وأنواعه قيمة أصيلة يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، والدولة أعزها الله. وقال سموه: "إننا من خلال المنظومة الطبية في مختلف القطاعات الصحية نسعى لتعزيز هذه القيمة وتكريم المتبرعين والاحتفاء بهم وإن مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية كيمارك من خلال منهجه ورسالته التي يقوم عليها بدور بحثي وعلمي مهم يعتبر حاضناً ومطوراً للكثير من الابتكارات والتقنيات التي تصب في مصلحة الإنسان والإنسانية وتحقيق السعادة والحياة الكريمة للشعب السعودي الوفي بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030 وبرامجها الهادفة والشاملة". من جانبه بين مدير السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية د. محسن الزهراني، أن عدد المسجلين في السجل وصل إلى ما يقرب 60 ألف مسجل، موضحاً أنه تم إطلاق حملات كبيرة في جميع أنحاء المملكة للتعريف بأهمية التسجيل بهذا المشروع، وبفضل الله ثم بجهود القائمين على المشروع انضم السجل السعودي إلى منظمة: Bone Marrow Donors Worldwide، وهي منظمة عالمية مبنية على الجهود المشتركة وتضم 72 سجلاً للمتبرعين بالخلايا الجذعية من 52 دولة حول العالم و47 بنكاً لدم الحبل السري من 32 دولة، ويوجد ما يزيد على 32 مليون متبرع مسجل في هذه المنظمة. عقب ذلك كرم صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف المتبرعين بالخلايا الجذعية والذين حصلوا على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة وهم: د. فاطمة باقر، وغدير الخيبري، ورزق الرشيدي، وناصر الحربي، وعبدالرحمن أبا عود، ويسرى العمري، وندى الحسن، وإبراهيم الفواز، ومحمد الزهراني. ثم قام سموه بجولة في المركز اطلع من خلالها على المختبرات وما تحتويه من إمكانات وأجهزة حديثة ومتطورة. الأمير خالد بن عبدالعزيز في لقطة مع أحد الأطفال المتعافين .. ومكرماً المتبرعين
مشاركة :