قال المهندس محمد إدريس، الخبير العقاري ورئيس مجلس إدارة شركة مباني للاستثمار العقاري،أن التمويل العقاري ليس له دور قوي في السوق العقارية، وخاصة أنه يشترط وجود وحدة سكنية جاهزة يتم تمويلها، وهو غير موجود، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر الفائدة عقب التعويم لم يقابله ارتفاع في دخل العميل، وهو ما دفع شركات الاستثمار العقاري لتمويل العميل، مما تسبب في الضغط المالي على الشركة. وأضاف،خلال الْيَوْمَ الاول لمؤتمر سيتي سكيب، أنه رغم الحلول التي قدمتها شركات الاستثمار العقاري للعملاء إلا أن العميل لا يزال يعاني أزمة في الحصول على الوحدة السكنية وسط غياب لدور التمويل العقاري، وهي المشكلات التي تتطلب حلول سريعة لدعم القطاع العقاري، مشيرًا إلى أن التمويل العقاري يمكنه الوصول لفترات زمنية أطول وهي الفترة التي يزداد معها قيمة الوحدة العقارية. وأشار إلى أنه في حالة سداد العميل لقيمة الوحدة فهناك إجراءات طويلة لاسترداد الوحدة وهو ما يعكس حجم المشكلة التشريعية. ولفت إلى أنه رغم انخفاض سعر الفائدة إلا أن هناك ارتفاع في تكلفة مواد البناء وهو ما يجعل الوحدة العقارية ذات تكلفة مرتفعة رغم انخفاض سعر الفائدة، مشيرًا إلى أنه يمكن الاستفادة من أزمة الرهن العقاري ومعرفة كيفية التغلب عليها بدلًا من التخوف من حدوثها.
مشاركة :