واشنطن تلوح بمهاجمة نظام دمشق.. وباريس جاهزة

  • 3/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الوكالات ـ العواصم A A حذرت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي أمس من أنه إذا تقاعس مجلس الأمن عن اتخاذ إجراء بشأن سوريا فإن واشنطن «ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك»، مثلما فعلت العام الماضي عندما أطلقت صواريخ على قاعدة جوية للنظام السوري بسبب هجوم بالأسلحة الكيماوية أسفر عن سقوط قتلى. وقالت أمام مجلس الأمن: • هذا ليس المسار الذي نفضله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه • مستعدون للمضي فيه مرة أخرى عندما يتواصل تقاعس المجتمع الدولي • هناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها وجاء تحذير هيلي في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا في دمشق ومنطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة. وفي سياق متصل قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات موجهة ضد أي موقع في سوريا يستخدم لشن هجمات كيماوية تفضي إلى مقتل مدنيين». وأضاف ماكرون «إن موسكو لم تبذل ما يكفي من الجهد للسماح بدخول إمدادات الإغاثة إلى الغوطة الشرقية». وعندما سئل بشأن الصراع السوري خلال مؤتمر صحفي في الهند أوضح ماكرون أن فرنسا ستكون على استعداد للقيام بضربات إذا وجدت أدلة قاطعة على أن الأسلحة الكيماوية استخدمت للقتل. وقال ماكرون «في اليوم الذي نحصل فيه، خاصة بالتنسيق مع شركائنا الأمريكيين، على أدلة قاطعة على تجاوز الخط الأحمر، فسوف نقوم بما قام به الأمريكيون أنفسهم قبل بضعة أشهر، سنعد أنفسنا لشن ضربات موجهة». إلى ذلك قالت السلطات المحلية «إن آلافًا من الأسر تنام في العراء بمدينة دوما أكبر مناطق الغوطة الشرقية الخاضعة للمعارضة في سوريا، حيث لم يعد توجد أماكن داخل الأقبية المكتظة لإيواء الناس من القصف الذي تشنه القوات الحكومية». وذكر المجلس المحلي بدوما أن المدينة تواجه وضعًا كارثيًّا في ظل عدم وجود أماكن تحت الأرض لإيواء المدنيين. وجرى دفن 70 شخصًا على الأقل في حديقة نظرًا لأن الضربات الجوية زادت من مخاطر الوصول إلى مقبرة على مشارف المدينة. وفي فيديو جرى تصويره داخل المدينة قال رجل يختبئ في أحد الملاجئ التي تضررت بشدة في دوما «إنه لا يصلح للسكن بالمرة. ليس آمنًا حتى لوضع دجاج فيه، لا توجد دورة مياه، مجرد مرحاض واحد وهناك نحو 300 شخص». «لم تتوقف الأعمال القتالية.. العنف مستمر في الغوطة. لا يزال توصيل المساعدات غير آمن، لم يتم رفع أي حصار ولم يتم إجلاء أي مريض أو مصاب في حالة حرجة حتى الآن». الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

مشاركة :