آرثر ميلو ينهي رحلة البحث عن خليفة لتشافي في برشلونة

  • 3/13/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مدريد - عاد مسلسل بحث برشلونة عن خليفة لتشافي للظهور مرة أخرى والحديث يتعلق بالبرازيلي آرثر ميلو، موهبة فريق غريميو الذي استمر الفريق الكتالوني في متابعته منذ يناير الماضي والتفاوض مع فريقه ووكلائه من أجل ضمه قبل إتمام الصفقة مؤخرا مقابل 30 مليون يورو. لكن موعد وصول آرثر للبارسا لم يحدد بصورة نهائية في يوليو المقبل أو يناير 2019 لوجود ثلاثة لاعبين غير أوروبيين بالفريق “كوتينيو وباولينيو وياري مينا". ويتوجب رحيل أحدهم أو إنهاء فيليب كوتينيو إجراءات حصوله على الجنسية البرتغالية لكي يستطيع آرثر القدوم في الصيف المقبل. وتتمنى إدارة برشلونة إنهاء آرثر رحلة النادي في البحث عن خليفة لتشافي في الموسم المقبل، فهل ينجح صاحب الـ21 عاما في تلك المهمة؟ تفعيل الاتفاق في هذا الصدد قال برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني الأحد إنه توصل لاتفاق مبدئي يسمح له بالتعاقد مع لاعب الوسط البرازيلي الشاب آرثر ميلو مقابل 39 مليون يورو (47.99 مليون دولار). وسيكون بوسع النادي الكتالوني تفعيل الاتفاق وتنفيذه في يوليو 2018 إذا أراد المضي قدما في إبرام الصفقة والحصول على خدمات صانع اللعب ابن الحادية والعشرين. وقال برشلونة في بيان “إذا ما قرر النادي في النهاية تنفيذ الاتفاق المبرم فإن مبلغ الصفقة سيكون 30 مليون يورو إضافة إلى تسعة ملايين يورو تدفع تحت بنود أخرى”. وتألق آرثر المعروف بمهاراته في تمرير الكرة في كأس ليبرتادوريس عندما ساعد فريقه على الفوز بلقب البطولة الأولى للأندية في أميركا الجنوبية للمرة الثالثة في نوفمبر الماضي. إدارة برشلونة تتمنى أن ينهي آرثر ميلو، موهبة غريميو، رحلة النادي في البحث عن خليفة لتشافي في الموسم المقبل وضم برشلونة الإسباني، لاعبا أسطوريا بصفوفه خلال سنوات طويلة، كان فيها مصدر ثقل وقوة للفريق الكتالوني أمام أي خصم، لكن بعد رحيله فشل البارسا في العثور على بديل له. والحديث يتعلق بالأسطورة، تشافي هيرنانديز، الذي أبدع خلال مواسم عديدة في “كامب نو” لكنه تسبب في شرخ بوسط البارسا، بعدما كان محرك الفريق وعازف “التيكي تاكا” الكتالونية، عندما غادر في صيف 2015 نحو السد القطري. ترك تشافي فراغا كبيرا في وسط الفريق الكتالوني والذي حاولت إدارة البارسا سده منذ رحيل اللاعب الملقب بـ”المايسترو” بالتعاقد مع أكثر من لاعب وسط، الذين أطلق عليهم البعض “خلفاء تشافي”. بداية رحلة برشلونة لتعويض تشافي، كانت في ذات الصيف الذي رحل به هيرنانديز بالتعاقد مع الدولي التركي أردا توران من أتلتيكو مدريد مقابل 40 مليون يورو، بعدما أبدع مع الروخي بلانكوس، لكن الأمور في كامب نو اختلفت كثيرا عن مدريد. حاول توران التأقلم منذ قدومه مع طريقة لعب برشلونة، بجوار إنييستا وبوسكيتس لكنه فشل في ذلك ليغادر الفريق الكتالوني في الصيف الماضي عائدا لتركيا. ومن توران إلى البرتغالي أندريه غوميز الذي ضمه برشلونة من فالنسيا مقابل 35 مليون يورو في صيف 2016، لخلافة تشافي هيرنانديز وتقوية خط الوسط. وقد صدم غوميز الذي قدم مستوى رائع مع فالنسيا والمنتخب البرتغالي، عشاق برشلونة بمستوى مخيب وأداء ضعيف جعله بعيدا عن خلافة تشافي. وأطلقت جماهير برشلونة صيحات الاستهجان ضد غوميز في الموسم الجاري، والذي بات قريبا من مغادرة كامب نو في الصيف المقبل، بالرغم من قناعة المدرب إرنستو فالفيردي بقدراته. خليفة آخر خلال فترة هجوم  جماهير برشلونة على غوميز، ضاع خليفة آخر أو من كانت إدارة برشلونة تتوسم فيه ذلك وهو الشاب دينيس سواريز، الذي غاب عن المشاركة في مباريات عديدة بقرار فني من فالفيردي هذا الموسم.  وعندما عاد للمشاركة في السوبر الكتالوني الأسبوع الماضي أمام إسبانيول، تعرض للإصابة ليواصل غيابه عن البارسا والذي كان أعاده من فياريال في صيف 2016.

مشاركة :