حسم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، الجدل الذي أثير مؤخرًا بشأن خصخصة المدارس، نافيًا صحة ما تردد عن وجود خطة لخصخصة المدارس السعودية بشكل كلي، لينهي بذلك كل الغموض المتعلق بمصير المعلمين والمعلمات. وقال العيسى -خلال لقاء صحفي أعقب رعايته ختام جلسات وفعاليات لقاء قيادات العمل التعليمي بالمملكة تحت شعار (تمكين إدارات التعليم) بمحافظة ينبع-: إن هناك مشروع مدارس مستقلة، بمثابة تشغيل جزئي من قبل القطاع الخاص. مؤكدًا استمرارية المعلمين تحت مظلة الوزارة. وأشار العيسى إلى أن التأمين الطبي بدأ تطبيقه اختياريًّا العام الماضي، وسيستمر هذا العام بنفس الطريقة. مشددًا -في الوقت نفسه- على أن مشروع التربية البدنية للبنات هو قرار أساسي واستراتيجي، تم تطبيق بعض النشاطات حسب إمكانيات المدارس وحسب ما يتوفر فيها من كفاءات، كما أنه تم تدريب عديد من المعلمات ليكنّ مشرفات على البرنامج. ولفت العيسى إلى أن مشروع فتح برامج البكالوريوس للتربية البدنية لسد الاحتياج مستقبلًا “لا يزال قائمًا”، ويتم حسب خطط دقيقة ومحددة، ولذلك المبشرات كبيرة والتفاعل من المدارس والطالبات كبير بهذا الجانب، وهناك تطلع لاستكمال كل الاحتياجات الخاصة بهذا المشروع مستقبلًا.