قال الدكتور طارق توفيق المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير إن المتحف لن يقتصر على كونه متحفًا، ولكنه سيكون مكانًا للبحث العلمى والتوعية بالنسبة لأطفال وشباب مصر بتاريخهم، ولذلك يضم فى جنباته متحفًا للطفل ومركز تربية متحفية موجهًا لكل الأسرة المصرية، ومن أراد أن يتعلم بعض المعلومات عن الكتابة فى مصر القديمة أو صناعة الفخار والنسيج والنحت والفلك والحساب فى مصر القديمة فيمكنه الالتحاق بمركز التربية المتحفية بالمتحف المصرى الكبير. وأضاف المشرف على المشروع في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": هذه المؤسسة المتحفية لها أكثر من دور، ومنها المحافظة على آثار مصر والتعريف بها محليًا وعالميًا وزيادة الوعى لدى الأجيال المصرية الواعدة بتاريخهم المصرى، الذى يتفردون به فى العالم أجمع، فالتاريخ المصرى شيء تنفرد به مصر على مستوى العالم. وواصل توفيق: مصر اكتسبت احترام العالم، فرغم الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة، التى مرت بها مصر منذ ثورة يناير ٢٠١١، وما تبعها من تقلبات اقتصادية وتطوير للنظام الاقتصادى، ومع كل الصعوبات فقد تكفلت مصر بتنفيذ هذا المشروع الحضارى الضخم إيمانًا منها بأن عليها دورًا كبيرًا فى حماية آثارها القديمة التى تعد جزءًا مهمًا جدًا من التراث الإنسانى، وبالتالى مصر مهتمة جدًا قيادة وشعبًا بتنفيذ هذا المشروع، والقيادة السياسية مهتمة بتوفير الإمكانيات والدعم لهذا المشروع والذى وصل لمداه بقبول الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يكون على رأس مجلس أمناء المتحف المصرى الكبير بما يعطى ويضفى على هذا المتحف أهمية عالمية كبيرة ووزنًا عالميًا كبيرًا.
مشاركة :