قال عبدالشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن استمرار تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا حتى الآن، رغم هزيمته، هو مطلب أمريكي، وأوروبي، وتركي، لتبرير احتلال بعض أجزاء ومناطق في سوريا، وأحد أهم المبررات الأمريكية لبقائها في الأراضي السورية. وأضاف عامر، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن انتهاء وجود "داعش" في سوريا، يقضي على الذرائع الأمريكية للتواجد هناك، في وقت أمر فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسحب جزء من القوات الروسية، ما يزيد الضغط على الأمريكيين للانسحاب أيضًا، متابعًا: "لذلك يظن الأمريكيون أن إنقاذ قادة داعش، والاحتفاظ بهم من أجل المشاريع المستقبلية، هو أفضل طريق لتأجيل الانسحاب الأمريكي". وواصل: "الجماعات الارهابية كانت أدوات هامة لتحقيق المصالح الأمريكية والغربية والتركية فى منطقة الشرق الأوسط، لكن داعش تفوق على باقي الجماعات المسلحة في استقطاب وجذب المتطرفين على شبكة الإنترنت، وهذا أقنع الأمريكيين بضرورة عدم القضاء نهائيًا على التنظيم".