تشهد منطقة الشرق الأوسط والدول العربية، بما فيها الكنيسة المصرية بكل طوائفها، حالة من القلق على شبابها من تحديات العولمة التى تخاطب عقولهم، محاولين الاصطدام مع النصوص الكتابية والوحى المقدس، مما يحدث اضطرابات ويجعلهم يرتبكون ويحدث سوء فهم بالحديث عن الترجمات العديدة للكتاب، وتفسيرات للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، مما جعل عددًا من اللاهوتيين أو المفكريين المسيحيين الغربيين أو العرب يتحدث عن ترجمات جديدة وقراءات وتفسيرات للنصوص تتماشى مع العصرنة وتخاطب عقول الشباب. وهذا ما رفضه عدد من اللاهوتيين، محاولين التصدى للترجمات الحديثة، ورفضها للقراءات والتفسيرات التى ترد على إشكاليات العقل عند الشباب من خلال التيار الليبرالى المسيحي، ويعتبرون هذا تعديًا على الوحى المقدس، ولا يجب أن يحدث مطالبين الكنيسة عدم الانسياق وراء هذه الترجمات أو التفسيرات الحديثة، مؤمنين بعصمة الكلمة والكتاب والوحى المقدس، لذا قررت الجريدة فتح هذا الملف على صفحاتها وعرض كل وجهات النظر وعرض تاريخ الترجمات. ترجمات الكتاب المقدس صراع فكرى بين الشرق والغرب 1500لغة ولهجة للكتاب حول العالم
مشاركة :