قال البطريرك رافائيل ساكو بطريرك بابل للكلدان إن الحصول على جائزة نوبل للسلام ليس مهما بحد ذاته، موضحا أن الأهم هي القيمة الرمزية لهذه المبادرة التي تُبقي الأضواء مسلطة على الشعب العراقي، والجماعة المسيحية المحلية التي ما تزال عرضة للهجمات، واعرب عن سروره بدعم المسلمين لترشيحه. وأضاف، تعليقا على ترشيحه لجائزة نوبل للسلام لعام 2018 أنه خلال لقائه الأخير مع البابا فرنسيس طالب بدعم معنوي وروحي لافتا إلى أن منحه هذه الجائزة يشكل إسهاما قيمًا في المعركة ضد التهميش واللامبالاة تجاه الأقليات المسيحية في العراق وباقي الأقليات حول العالم. كان عدد من الشخصيات الدينية والفكرية وممثلين عن المجتمع المدني في العراق والعالم قد انضموا إلى هذه المبادرة، معربين عن تقديرهم للجهود التي يبذلها بطريرك الكنيسة الكلدانية لصالح السلام والتعايش والمصالحة، عندما كان أسقفا وبعد اعتلائه السدة البطريركية. وتقدمت بهذه المبادرة الجمعية الكاثوليكية "عمل الشرق" وتم قبول الترشيح من قبل اللجنة النرويجية التي تمنح جوائز نوبل، وقد حاز ترشيح البطريرك ساكو حصل على تأييد مائتين وأربعين عضوًا من مجلسي النواب والشيوخ في فرنسا. "ساكو" انتخب بطريركًا في الحادي والثلاثين من يناير من العام 2013،خلفا لعمانوئيل الثالث ديلي الذي استقال لبلوغه السن القانونية.