فض حزب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الثلاثاء استدعاء زوجته آكي للإدلاء بشهادتها بشأن اتفاق أراض مثير للجدل يتعلق بمدرسة قومية متشددة. وطالبت أحزب المعارضة باستدعاء آبي ورئيس جهاز الضرائب السابق نوبوهيسا ساجاوا للإدلاء بشهادتهما أمام البرلمان حول صفقة مثيرة للريبة لبيع أراض مملوكة للدولة إلى مدرسة قومية متشددة، وذلك بعد يوم واحد من اعتراف وزارة المالية بأنها تلاعبت بوثائق ذات صلة بالصفقة. إلا أن هيروشي مورياما مسؤول الشؤون البرلمانية بالحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم رفض الطلب. كان وزير المالية الياباني، تارو آسو، قد أقر أمس بأن وزارته قد تلاعبت في 14 وثيقة مرتبطة بالصفقة التي تعود لعام 2016 وتتعلق ببيع الأرض إلى شركة موريتومو جاكوين التي تدير المدرسة بنحو 14% من قيمتها الحقيقية. وقد حمل آسو المسؤولية بشكل متكرر لساجاوا، الذي كان يترأس المكتب المالي للوزارة والمسؤول عن بيع الأرض. وقد ظهر اسم آكي آبي في الوثائق الأصلية ولكن تم حذفه، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وكانت آكي آبي تركت الرئاسة الفخرية للمدرسة في أعقاب تفجر الفضيحة في فبراير من عام .2017 وقد يشكل ما تم كشفه يوم أمس صفعة قوية لآبي، الذي يؤكد أنه لا علاقة له بشراء الأرض وأنه سيستقيل من منصبه كرئيس للوزراء ونائب برلماني إذا ما ثبت تورطه أو تورط زوجته في الصفقة. وتظاهر المئات من المواطنين اليوم أمام مبنى البرلمان، وطالبوا باستقالة الحكومة بكاملها.