نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، بما تقدمه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهم الله ـ من دعم للجمعيات الخيرية بالمنطقة للقيام بدورها الإنساني والاجتماعي ورعايتها للأسر المحتاجة ، مؤكداً سموه أن جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالقصيم لها مساهمات خيرية متعددة وإسهامات فاعلة في المجتمع ، لافتاً إلى أن الجمعية حققت إنجازات متلاحقة منذ تأسيسها لتحقيق رسالتها السامية ، مشيراً سموه إلى أن ما شاهده أثناء زيارته للجمعية من نماذج مبهرة خير دليل على ما تشهده الجمعية من نهضة طموحة بناءة لخدمة المستفيدين من خدماتها ، بالإضافة إلى توقيع شراكات مع المؤسسات والقطاعات الحكومية والخاصة للتوسع في الأعمال الخيرية وخدمة شرائح متعددة على مستوى المنطقة كافة ، ينم عن جدية مجلس إدارة الجمعية في إيصال خدماتها لكافة المستفيدين ، والسعي إلى تحقيق أهدافها من الرعوية إلى التنموية ، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود والتطلع إلى تحقيق عمل خيري إنساني من أجل الرفع بمستوى الجمعية ، وطرح المبادرات والأفكار الإبداعية من عضوات مجلس الإدارة والعمل عليها ، مقدماً الشكر لرئيسة مجلس إدارة الجمعية والعضوات على جهودهم في تطوير برامج ومشاريع الجمعية ، والعمل من خلال الرؤية التي يتطلع إليها الجميع ، مشدداً سموه على ضرورة تطوير العمل في الجمعية وتفعيل دورها الخيري والتنموي في خدمة المجتمع ، والتركيز على التكامل الأسري ومتابعة كل من بحاجة الى مساعدة وتتبع أحوالهم ، سائلاً الله تعالى أن يوفق كافة العاملين والعاملات بالجمعية ، وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم وأعمال كل من دعم وبذل لتؤدي رسالتها. جاء ذلك خلال زيارة سمو أمير منطقة القصيم اليوم لجمعية الملك عبدالعزيز النسائية بمدينة بريدة “عون” ، يرافقه وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ، ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالقصيم تركي المانع. وفور وصول سموه لمقر الجمعية عزف السلام الملكي ، ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم قدمت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ندى العيدان عرض مرئي عن خطة عمل المجلس وإنجازات الجمعية من خلال إنشاء بوابة إلكترونية تربط المستفيد من الجمعية مع المتبرع ، وتوطين وظائف الجمعية. وأكدت العيدان أن زيارة سمو أمير منطقة القصيم للجمعية لها آثارها الإيجابية لدي العاملين فيها ، فهي تؤكد أن ولاة الأمر بالمنطقة حريصون كل الحرص على الدفع بقيمة وأهمية العمل الخيري والإنساني الذي يخدم المستفيدين الذين تشملهم الجمعية بخدماتها ، مؤكدة أن توجيهات سموه ستسهم ـ بمشيئة الله ـ في تقدم الجمعية وتطورها ، مشيرة إلى أن مجلس إدارة الجمعية سيبذل كل جهد لأن تكون جمعية رائدة في تحقيق المسؤولية الاجتماعية وتفعيلها وتحويلها من هبات ومعونات إلى برامج ومشروعات إستراتيجية تتناغم مع سياسات التنمية الوطنية ، وتحويل عملها من الرعوية إلى التنموية. عقب ذلك قام سمو أمير منطقة القصيم بجولة على مرافق الجمعية أطلع خلالها على ما تقدمه من إعانات ومساعدات للمستفيدين من خدماتها .
مشاركة :