(مكة) – الرياض تحت رعاية فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية اندونيسيا، تبدأ الاثنين المقبل 19 مارس , فعاليات الدورة العاشرة من مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا, بمشاركة متسابقين ومتسابقات يمثلون 25 دولة . وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية, في تصريح له بهذه المناسبة, أنه مع اكتمال العقد الاول لهذه المسابقة الرائدة نستطيع القول انها حققت الكثير من أهدافها التي تبناها ـ سلطان الخير ـ الأمير سلطان بن عبد العزيز “طيب الله ثراه ” لتكون جسراً لتأصيل رسالة الإسلام وتعاليمه . وأوضح سموه, أن المسابقة أسهمت خلال الدورات السابقة في اكتشاف مئات الحفاظ الدعاة من الدول المشاركة كافة، الذين نعدهم بمشيئة الله قدوة في الفكر ونموذجاً في السلوك، وهو الأمر الذي بدأنا تفعيله في الدورة الأخيرة من خلال تلبية توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية باستضافة المؤسسة للفائزين الأوائل في فروع المسابقة وإلحاقهم ببرنامج المقارئ القرآنية بالمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم بالمدينة المنورة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وحصولهم على اعتمادات من المركز. وأفاد الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز, أن المسابقة شهدت خلال الدورة التاسعة إضافة متميزة ضمن خطط التطوير والتوسع ، حيث فتحت اللجان المنظمة الباب أمام المشاركة النسائية ، فكانت الاستجابة والتفاعل بقدر حجم التطلعات، الامر الذي عزز التوجه لمواصلة مشاركة الاخوات في كل دورة من دورات المسابقة. وأعرب سمو الأمين العام للمؤسسة في ختام تصريحه, عن خالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس الاندونيسي لتفضله برعاية هذه المسابقة، كما توجه سموه بتحية تقدير إلى جميع الأجهزة المعنية في الحكومة الإندونيسية، التي بذلت الوقت والجهد لحشد هذا العدد المتنامي من المتسابقين وتطوير فعالياتها تحقيقاً لأهدافها, ولكل العاملين على شؤون الجائزة، في سفارة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في الملحق الديني في جاكرتا والمؤسسات الدينية في المملكة واندونيسيا . يذكر أن مسابقة الأمير سلطان للقرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا في عامها العاشر التي تقام خلال الفترة 19ـ 22 من شهر مارس الحالي, تأتي بالشراكة بين ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومؤسسة الأمير سلطان الخيرية والحكومة الإندونيسية ممثلة في وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا إذ أصبحت محط أنظار حفاظ كتاب الله والمهتمين بالسنة وعلومها وأسهمت في الحراك الدعوي والتحصيل العلمي وإيجاد روح المنافسة الشريفة بين الحفاظ من الدول المشاركة في كل عام.
مشاركة :