طالب أبناء عشيرة الغفران الفرع الأكبر لقبيلة آل مرة، فى شكواهم مجددا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته السابعة والثلاثين بجنيف، بحمايتهم وضمان حقوقهم التي حرموا منها بسبب النظام القطري. وقال أبناء العشيرة إن النظام القطري ما زال مصرًا على انتهاك حقوقهم في ما يتعلق بالجنسية والتوظيف وبقية الحقوق المدنية التي يتمتع بها المواطنين هناك، وفق "العربية". وكشف عدد من أبناء عشيرة الغفران في ندوة نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان بمجلس الأمم المتحدة في جنيف عن معاناتهم من التهجير القسري، كما استعرضوا قصصًا إنسانية عكست صورًا من محنتهم، أملًا أن تجد صداها في العالم ويستعيدوا حقوقهم التي سلبتها قطر منذ عام 1996، وآخرها إسقاط الجنسية عن أمير قبيلة آل مرة، طالب بن لاهوم آل شريم، مع خمسة وخمسين آخرين من أفراد القبيلة.وطالبوا بتعويضات مالية ومعنوية عن الأضرار الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، ووقف الاضطهاد الذي يتعرض له أبناء العشرية بشكل تام، بالإضافة إلى إعادة الجنسية القطرية إليهم.
مشاركة :