أعلنت قناة "سكاي سبورت" تخليها رسميا عن نجم ليفربول السابق الإنجليزي جيمي كاراغر على خلفية بصقه على فتاة تبلغ 14 عاما أثناء عودته لمنزله بعد مباراة مانشستر يونايتد وليفربول. وحصلت الحادثة بعد مباراة السبت التي خسرها ليفربول أمام مضيفه وغريمه مانشستر يونايتد 1-2 في البريميرليغ، وانتشرت عبر شريط مصور تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واعتذر كاراغر واصفا الحادثة بـ "لحظة جنون". وفي الشريط الذي التقطه سائق سيارة لا يظهر في الفيديو، بإغاظة كاراغر أثناء قيادة كل منهما لسيارته. ويسمع السائق وهو يقول لكاراغر: "جايمي، 2-1، حظك سيء يا فتى"، فما كان من اللاعب السابق الذي دافع طوال مسيرته عن ليفربول فقط (1996-2003)، إلا أن رد بالبصق على السيارة، ليصيب الفتاة الجالسة قرب السائق بالصدفة. وتقدم كاراغر (40 عاما) باعتذار إلى عائلة الفتاة، قائلا في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" إن ما قام به هو أمر "غير مقبول". وأضاف: "كان الأمر مشابها للخروج من جسدك (تصرف دون وعي) لكن لا يمكنني بتاتا القيام بأمر من هذا النوع، هذا غير مقبول"، متابعا: "كانت لحظة جنون لأربع أو خمس ثوان. مهما كانت الظروف، لا يمكنك أبدا أن تتصرف على هذا النحو. الأسف الأكبر بالنسبة إلي هو أن تعلق فتاة في الرابعة عشرة من عمرها وسط ما حصل". وتابع: "هذا الأمر يحزنني أكثر من أي أمر آخر، أنا أب لفتاة من العمر ذاته تماما، ولا يمكنني توقع كيف سيكون رد فعلي في حال قام أحد ما بهذا الأمر تجاهها". وعلى رغم هذا الاعتذار، قررت شبكة "سكاي سبورتس" التي يعمل كاراغر لصالحها كمحلل لمباريات كرة القدم، تعليق عمله لفترة لم تحددها، معتبرة أن تصرفه "هو أدنى بكثير من المعايير التي تتوقعها من الأشخاص العاملين معها". المصدر: أ ف ب أليكسي اسبر
مشاركة :