تعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، مساء الثلاثاء، لعملية تفجير في بلدة بيت حانون بعد وصوله إلى قطاع غزة لافتتاح محطة لتحلية المياه. ونجم عن التفجير تضرر عدد من سيارات الموكب، دون وقوع إصابات بين المرافقين، واعتبر الحمدالله عملية التفجير محاولة لتعطيل المصالحة الفلسطينية، مشددا على أن زياراته إلى غزة لن تتوقف.  وقال الحمدالله، خلال مؤتمر صحافي، إن هدف عملية التفجير هذه ثنيه عن استكمال المصالحة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا لن يحدث وأن زياراته إلى غزة ستتواصل من أجل إنهاء معاناة المواطنين الفلسطينيين وطي صفحة الانقسام. ومن جهته، حمّل رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني اللواء ماجد فرج، حركة حماس المسؤولية عن ضبط المتورطين في التفجير، بصفتها الحركة التي تسيطر على الأمن في القطاع.