اتهمت إيران، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بالوقوف وراء عملية استهداف رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله. قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: إنه لا يمكن أن يكون هناك جهة أخرى تقف وراء هذا العمل الذي يهدف لترسيخ التفرقة وشق الصف الفلسطيني. أضاف قاسمي، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "لا يمكن لهذا النوع من الهجمات أن يكون وراءه أي جهة سوى الكيان الإسرائيلي المحتل، وهم لا يدخرون أي جهد لضرب الصف الفلسطيني وترسيخ التفرقة بين القوى الفلسطينية". تابع: "علينا أن نؤكد أنه عدو الشعب الفلسطيني هو عدو واحد المتمثل بالكيان الإسرائيلي". أضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية " إذا كان هناك جهات أخرى غير هذا الكيان المحتل يقف وراء هذا الهجوم فهم تلك الجهات التي تتحالف مع الكيان الإسرائيلي استراتيجيا". كانا رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، قد تعرضا لمحاولة اغتيال، صباح اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة. أصدرت وزارة الداخلية الفلسطينية بيانا قالت فيه "إن الانفجار، الذي استهدف الحمد الله وقع أثناء مرور موكبه في بيت حانون شمال غزة، ولم يسفر عن إصابات والموكب استمر في طريقه". قال الحمد الله، عقب محاولة اغتياله، إن ما جرى اليوم في غزة يزيد الحكومة الفلسطينية إصرارا على مواصلة الخلاص من الانقسام الفلسطيني.
مشاركة :