تتجه عاصفة ضخمة نحو الأرض حيث من المرجح أن تصطدم بكوكبنا غدا الأربعاء. ويمكن لجزيئات الجسيمات المشحونة التي تندفع باتجاه كوكبنا أن تعرض الأقمار الاصطناعية التي تعمل على تعزيز شبكات الاتصالات في العالم، إلى الفوضى، بالإضافة إلى تعطيل إمدادات الطاقة وتتشكل لوحة مذهلة من الشفق القطبي الشمالي. وقد بدأت العاصفة منذ الأسبوع الماضي عقب خلال انفجار هائل في الغلاف الجوي للشمس يعرف باسم التوهج الشمسي، إلا أن هذه العاصفة الشمسية استغرقت عدة أيام لتصل إلى الأرض. A G1 Watch is in effect for the 14 & 15 March, 2018 UTC-days. Enhancements in the solar wind due to the anticipated effects of a coronal hole high speed stream (CH HSS) are expected to cause the escalated geomagnetic responses. Visit https://t.co/dimAHi8BFd for the latest info. pic.twitter.com/doJIzMWaGe— NOAA Space Weather (@NWSSWPC) March 12, 2018 وتتزامن العاصفة مع "تشوهات الاعتدال" في المجال المغناطيسي للأرض، والتي تتشكل ضمن الاعتدالات في الفترة ما بين 20 مارس و23 سبتمبر من كل عام. وهذه التشوهات تضعف الحماية الطبيعية لكوكبنا ضد الجسيمات المشحونة، ويمكن أن تترك الرحلات الجوية ونظام تحديد المواقع العالمي GPS عرضة للتأثر بالعاصفة القادمة. وكتبت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في بيان لها، أن العواصف المغناطيسية الأرضية ستحدث، في 14 و15 مارس 2018، وهو ما قد يسمح برؤية الشفق القطبي في خطوط العرض المرتفعة، والتي تشمل أجزاء من اسكتلندا وشمال إنجلترا، بالإضافة إلى "الطبقة الشمالية" للولايات المتحدة بما في ذلك أجزاء من ولاية ميشيغان ومين. المصدر: ديلي ميل فادية سنداسني
مشاركة :