حمد الكواري: إنجازات دولة قطر محليا وإقليميا خلفها قيادة حكيمة وملهمة

  • 3/13/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة، إن قيادة قطر الرشيدة والملهمة بتوجيهاتها السديدة، ورؤيتها الحكيمة كانت وراء كل النجاحات التي شهدتها الدولة في مختلف المجالات والإنجازات التي تحققت وتتحقق على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف سعادة الدكتور الكواري في محاضرة له بجامعة قطر ضمن برنامج "تجربتي"، أن دولة قطر حافلة بالرجال والشخصيات الملهمة وأصبحت اليوم تنافس دولا عظمى في المحافل الدولية، بحنكة ومهارة وقدرة على تقديم الأفضل. وركز سعادته في محاضرته على تجربته في انتخابات منظمة اليونسكو التي جرت قبل أشهر، وحملته الانتخابية، وبرنامجه الانتخابي الذي حظي بدعم كبير من دول مختلفة، والمستجدات التي طرأت على المشهد الانتخابي، لاسيما إقدام دول الحصار على حشد كل طاقاتها لإفشال مرشح قطر. وقال إن إحدى دول الحصار وقفت ضد مرشح دولة قطر منذ اليوم الأول من إعلانه الترشح وعملت بشكل سري لإعاقته، قبل أن تقف علانية ومعها كل دول الحصار الأخرى للتحريض ضد قطر ومرشحها لمنظمة اليونسكو. وأضاف "استخدمت هذه الدول كل الوسائل والأساليب في حربها ضد مرشح قطر، ومارست ضغوطا كبيرة لا تخطر على بال أحد لثني الدول عن دعم المرشح القطري".. منبها إلى أن دول الحصار تسببت في خسارة العرب لمنصب هام طالما راود أحلامهم. ونوه بالدعم الكبير الذي حظي به خلال مسيرته من قبل القيادة الرشيدة ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة، كما نوه بمساندة الشعب القطري والمقيمين له خلال الانتخابات. وأشاد سعادته بزيارة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لمنظمة اليونسكو أواخر شهر فبراير الماضي، مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس دعم قطر المستمر للمنظمة، وإيمانها بدورها في دعم التعليم والثقافة ونشر المعرفة حول العالم. وأكد أن إيمان دولة قطر باليونسكو ودورها في تعزيز العلم والثقافة حول العالم كان وراء ترشحه لهذا المنصب.. وقال "إن الترشيح بدأ مبكرا، وقبل عامين من الانتخابات، إيمانا منا بهذه المهمة وشعورا بالمسؤولية". وشدد الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة في ختام المحاضرة على أن العلم والثقافة هما رهان قطر في مسيرتها نحو التقدم والتطور.. وقال "الطريق لبناء قطر هو المعرفة، وبها استطعنا الوصول إلى هذا المستوى المتقدم، ونافسنا دولا عظمى، وندعو الشباب لبذل مزيد من الجهد في مضمار العلم والمعرفة، لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء". بدوره نوه سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة بتجربة الدكتور الكواري في خدمة دولته في مختلف المحافل.. وقال "إن كل قطري وقطرية مدعو لاستلهام التجارب الناجحة، في مسيرة عطائهم وخدمتهم لوطنهم". وأضاف "قطر رغم صغر مساحتها تقدم اليوم نموذجا، وقدرها أن تصبح نموذجا ومثالا للمنطقة والمحيط الإقليمي، وتتطلع لأن تكون مثالا للعالم أجمع على مختلف الأصعدة".. داعيا الشباب إلى انتهاز الفرصة واقتناص اللحظة للحاق بركب العظماء والملهمين في خدمة أوطانهم. إلى ذلك، قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر إن قدر هذه الدولة أن تكون في المقدمة، وهي بحاجة اليوم لسواعد أبنائها في المجالات المعرفية كافة. ونوه الدكتور الدرهم في مداخلته بعلاقة جامعة قطر باليونسكو.. مشيدا بدورها في دعم تأسيس الجامعة في سبعينيات القرن الماضي. يذكر أن برنامج "تجربتي" هو مبادرة شبابية أطلقتها جامعة قطر بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة وبيوت الشباب القطرية بهدف تعزيز دور الشباب في المسيرة التنموية والحضارية للدولة.;

مشاركة :