بدافع الإيمان بالحياة الآخرة وتقديرها وزهدها فى تلك الدنيا التي اغراتنا بالمفاتن فكرت الزوجة فى أن تتبنى فكرة بناء مدفن للعائلة وجامع على روح امها وابيها. روت الزوجة حكايتها قائلة لـ" البوابة نيوز": احببت زوجي وانا في الجامعة وذلك لأخلاقه العالية وتدينه ودوامة لعى قضاء الصلاة، واتفقت معه على الزواج بعد ان ننهى دراستنا الجامعية وعلى انهاء درستنا الجامعية تقدم لخطبتي وتم خطبتي له. خطبت له برغم انى اهلى رفضوا ارتباط به للتفاوت الطبقي بينى وبينه، وارتبطت به وعشت معه عام كاملا بعد التخرج واثناء ذلك العام توفى والداى ووالداتي فى حادث اثيم وورثت كل شيء لانى الوريثة الوحيدة مرت الايام وتغير زوى واصبح كل همه الأموال والربح. وأضافت: اجهته بامر دون جدوى وحذرته من بعده عن الله حتى انجبت "محمد" وقد عاهدت الله بانى بمجرد إنجابي بعدما تحملت عناء البحث مع الاطباء عن علاج لحالتي اكرمني الله وانجبت قرة عيني فقررت ان افى بالعهد فتوجهت ال احد البنا لكى يسعى لبناء مدفن للعائلة وجامع لله وهبة لابى وامى فما كان منه الا ان بمجرد بمعرفته بالخبر وسحبي للملغ من البنك ان تذمر وغضب وصاح وهاج وانهال على ضربا وسبنى بامى وبابى مما جعلني اتوجه للمحكمة لأرفع دعوى خلع حملت رقم 9339 لسنة 2018 من امام محكمة زنانيري
مشاركة :