ترمب يقيل تيلرسون ويعين مدير وكالة الاستخبارات المركزية وزيراً للخارجية

  • 3/13/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ترمب و تيلرسون واشنطن: «المجلة» أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء في تغريدة صباحية إقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون وتعيين المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) مايك بومبيو مكانه. وأعلن مسؤول أميركي كبير أن ترمب أراد تغيير فريقه قبل المفاوضات المرتقبة مع كوريا الشمالية، وذلك في معرض تفسيره أسباب الإقالة. كما عين ترمب جينا هاسبل على رأس وكالة الاستخبارات المركزية، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب. وكتب ترمب في تغريدته: «مايك بومبيو مدير (سي آي إيه) سيصبح وزير خارجيتنا الجديد وسيقوم بعمل رائع! نشكر تيلرسون على خدماته! جينا هاسبل ستصبح المديرة الجديدة لـ(سي آي إيه) وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب. مبروك للجميع!». وتابع ترمب: «استحق بومبيو عندما كان مدير (سي آي إيه) ثناء الحزبين على تعزيزه جمع المعلومات الاستخباراتية وتطويره قدراتنا الهجومية والدفاعية وإقامته علاقات وثيقة مع حلفائنا في أوساط الاستخبارات».جينا هاسبل من جهته، عبر بومبيو عن «امتنانه العميق». ويأتي هذا التغيير الحكومي بعد أيام على الإعلان المفاجئ عن قمة بين الرئيس ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والتي لم يحدد موعدها ولا مكان انعقادها. ودعا ترمب إلى تثبيت تعيين بومبيو بسرعة فيما تتجه إدارته إلى المحادثات مع كوريا الشمالية. وبعد الإعلان عن القمة، اختصر تيلرسون جولته الأفريقية قائلا إنه «ليس بخير» وعاد إلى واشنطن. وقال ترمب: «لقد تم إنجاز الكثير في الأشهر الـ14 الماضية وأنا أتمنى له ولعائلته التوفيق». ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، أوضح ترمب: «كنا متفقين بشكل جيد لكن اختلفنا حول بعض الأمور»، مضيفا: «بالنسبة إلى الاتفاق (النووي) الإيراني أعتقد أنه رهيب بينما اعتبره (تيلرسون) مقبولا وأردت إما إلغاءه أو القيام بأمر ما بينما كان موقفه مختلفا بعض الشيء، ولذلك لم نتفق في مواقفنا». وأفاد مسؤول أميركي لاحقا بأن تيلرسون لم يتحدث إلى ترمب قبل إقالته، كما أنه «ليس على علم» بسبب هذا القرار. وكانت شائعات سرت سابقا عن خلافات بين تيلرسون وترمب. وخلال توليه مهامه على رأس الخارجية الأميركية واجه تيلرسون انتقادات من معارضي ترمب ودبلوماسيين سابقين ومن نخبة واشنطن السياسية. وخلال توليه مهامه، واجه تحديات كبرى في مجال السياسة الخارجية من كوريا الشمالية وصولا إلى أزمة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية وهجمات على دبلوماسيين أميركيين في كوبا.مارك بومبيو

مشاركة :