تحت شعار ( الوفاء لمن أجزل العطاء ) احتفى القسم النسائي بدار الرعاية الاجتماعية في الدمام باليوم العربي للأسرة وذلك في قاعة النشطة بالدار ،وبحضور مساعدة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للإشراف النسائي بالمنطقة الشرقية إيمان بنت أمين الفرشوطي . الخفل الذي أعدته الأخصائيتان النفسيتان زينب آل سلاط ، وملاك آل مبارك استهدف منسوبات الدار وأهاليهن ،وعدد من منسوبات فروع الوزارة ، وذلك اعترافاً بأهمية الأسرة ومكانتها في الحفاظ على تماسك المجتمعات ، وإدراكاً لأهمية الوظائف المجتمعية التي تؤديها، وتقديراً وعرفاناً لعطائهم اللامحدود . واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، فالسلام الملكي ، ثم كلمة لرئيسة القسم النسائي بدار الرعاية الاجتماعية حنان بنت معيض حصوصه أوضحت خلالها أن الأسرة هي الأمان والسلام ،و هي الحب ،والمسكن ،وهي اللغة والصلة والقرابة ،وهي التراث الأصيل والأساس المتين ، و التنشئة والمسؤولية،و القيم والسلوكيات ، وهي أهم مكونات البيئة الاجتماعية ، وأن الاحتفال بهذا اليوم يأتي إدراكاً لأهمية دورها في المجتمع . فيما أوضحت مساعدة مدير عام فرع الوزارة إيمان الفرشوطي أن إقامة دار الرعاية لهذا الحفل يأتي استشعارا بالمسؤولية المجتمعية ، وإدراكا لأهمية الأسرة والقيام بدورها ومهامها في المجتمع ، وأن الأسرة هي اللبنة الأولى والأساسية في المجتمع وأساس الحياة ، مشيرة إلى أن استقرار الأبناء دلاله على استقرار الأسرة ، واستقرار المجتمع دلالة على أستقرار الأسرة أيضاً ، فهي سلسلة من الترابط ، وسألت الله أن يكون الجميع من المتماسكين والمترابطين بسنة الله ورسوله . كما قدمت الأخصائية النفسية بمجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام فاطمة آل عاشور كلمة توعوية بعنوان ( التواصل الأسري) أوضحت فيها معنى التواصل الأسري ، وخطوات بنائه داخل الأسرة ، وخصائص الأسرة الصحية وغير الصحية ، بالإضافة إلى المؤثرات على صحة الطفل داخل الأسرة ، وأدارت آل عاشور حلقة حوارية بعنوان ( أفكار تربوية لأسرة سعيدة) مع موظفتين بالدار (موضي المنور ، موضي العشتل ) عرضت فيها تجربتهما مع التربية والمصاعب التي واجهتهما مع الأولاد ، وكيفية التغلب على هذه الضغوطات ، والخطة العلاجية لتعديل السلوك ونتائجة المثمرة . وتخلل الحفل عرضاً مرئياً لبرنامج لقاء المقيمات مع ذويهم خارج الدار ، والذي يهدف إلى زيادة التواصل مع أهالي المقيمات في جو أسري حميم وماتركه من سعادة وفرح في قلوب المقيمات بالدار. كما تضمن الحفل مشهدا تمثيليا للمراقبات الاجتماعيات بعنوان ( مسيرة تعلم ) طرحت خلاله قضية مجتمعية ترتبط بكافة أبعاد التنمية المجتمعية المستدامة وهي قضية تعليم الكبيرات ، ثم فقرة جلوة تجمع المقيمات والموظفات بأهاليهم لتكريم الأسر بعقود الريحان . واختتم الحفل بتكريم مساعدة المدير العام و رئيسة القسم النسائي بالدار للحضور من مكتب الإشراف النسائي بعقود الورد وبشهادات تقديرية للفريق المنظم وللمشاركات .