تتوالى الاستعدادات لانطلاق الدورة الأولى من فعاليات «معرض الكويت الدولي للأغذية الزراعية»، الذي سيقام من 18 الى 19 مارس الجاري، على أرض المعارض الدولية بمشرف، قاعة 4A، بمشاركة فاعلة وبحضور عدد من مؤسسات وشركات قطاع مواد الأغذية الزراعية المحلية والدولية. وتلقى النسخة الأولى من معرض الكويت الدولي للأغذية الزراعية الدعم من الهيئة العامة للأغذية والتغذية - الكويت، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية - سلطنة عمان، والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة - سلطنة عمان، وجمعية مصدري الأرز في الهند (إيريا)، والغرفة العالمية للتسويق الإسلامي والتجارة (ويمتك) - ماليزيا وغيرها الكثير. ويشهد المعرض تسابقا من قبل الدول وقطاع شركات الغذاء والزراعة الوطنية والدولية على رعايته والمشاركة فيه، لما يوفره من أجواء مميزة، ليجمع في يومين وتحت سقف واحد بمساحة 5000 متر مربع عددا من شركات الأغذية الزراعية، وليركز على مختلف القطاعات في إطار الأغذية الزراعية بدءا من الزراعة، وإنتاج الأغذية والمعدات، والأغذية والمشروبات، والضيافة والتموين، والأمن الغذائي وسلامة الأغذية، وتربية الأحياء المائية، ومصايد الأسماك، والدواجن، ومنتجات الألبان، الخ. وفي حين تتطلع الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي حاليا إلى تنويع مصادر إيراداتها، بعيدا عن قطاع النفط والغاز، تسعى الكويت إلى القيام بذلك من خلال واحدة من أكثر الصناعات ازدحاما، وهي الأغذية والمشروبات. ويشارك في المعرض عدد من الجهات المشاركة، بلغ أكثر من 11 دولة هي الكويت، عمان، البحرين، السعودية، الإمارات، مصر، الهند، أميركا، سريلانكا، إيطاليا، سنغافورة. وتسعى الكويت إلى أن تصبح عاصمة الأغذية العالمية بحلول عام 2030، وهي رؤية تتطلب إطلاق أحداث ذات صلة تدعم أجندة التنمية الوطنية، مثل معرض الكويت الدولي للأغذية الزراعية، وهذا سيساعد شبكة الصناعة، وينمو من خلاله خلق المزيد من الاتصالات بين رجال الأعمال والمستثمرين في المجال. ومن المتوقع أن يشهد قطاع الأغذية والمشروبات المزدحم مزيدا من النمو، حيث إن الطلب المحلي، الذي يغذيه ارتفاع الدخل، والنمو السكاني، جنبا إلى جنب مع توقعات ارتفاع حجم المبيعات بسبب التوسع في قطاع السياحة، مما يؤدي إلى زيادة حجم التجارة وجذب موردين جدد في سلاسل البيع بالتجزئة والضيافة. محلات السوبر ماركت الكبيرة وتوافر المنتجات العالمية تساعد على مزيد من تطوير هذا القطاع.
مشاركة :