علي الزعابي (أبوظبي) حقق الوحدة مكاسب عديدة من الفوز على ذوب آهن الإيراني أمس الأول في دوري أبطال آسيا، أهمها، عودة الثقة بعد الخسارة في الجولات الثلاث الأولى، بالإضافة إلى إنعاش حظوظ الفريق في التأهل إلى الدور الثاني والتغلب على ذوب آهن في المواجهات المباشرة، بعد خسارته أمام الفريق نفسه بهدفين نظيفين في إيران. بجانب أن الفوز كان مهماً لـ«أصحاب السعادة» في حسابات المجموعة، فهو أنه يعتبر انتصاراً تاريخياً في تاريخ مواجهات فريق العاصمة الإماراتية أمام الفرق الإيرانية، وهو الفوز الأكبر له بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في مشواره بجميع البطولات الآسيوية منذ بداية مشاركاته عام 2002. وخلال 13 مباراة خاضها الوحدة أمام الفرق الإيرانية، حقق الوحدة انتصارين كان هذا ثالثهم، فيما تعرض لـ6 خسائر وحقق التعادل في 4، وكان أكبر فوز حقق الوحدة على فريق بيروزي بهدفين للاشيء في عام 2011. ويعوّل الفريق على قدرته للعودة مرة أخرى إلى الانتصارات عندما يستضيف لوكوموتيف الأوزبكي الذي خسر منه بنتيجة 0-5 في أولى جولات البطولة، ولكنه يضع فرصة التأهل نصب أعينه بعد عودتها، خصوصاً وأن الفريق يمتلك الآن ثلاث نقاط، نفس رصيد الفريق الأوزبكي، ويتخلف عن الفريق الإيراني بفارق ثلاث نقاط، على أمل تعرض الفريقين للخسارة في الجولة القادمة. كما حافظ الوحدة على نظافة شباكه للمرة الأولى منذ 4 مباريات في جميع البطولات، ما منح خط الدفاع الثقة الكاملة، خصوصاً وأن «العنابي» افتقد خدمات حارس الفريق الأول محمد الشامسي بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه بذهاب كأس الخليج العربي، إلا أن البديل راشد علي كان في الموعد مع المحاولات الإيرانية في اللقاء. وشكلت عودة نجمي الفريق مراد باتنا ومحمد عبد الباسط، تعزيزاً مفيداً للفرقة العنابية، حيث توجا مجهودهما في اللقاء ونجوميته، بعد أن نجح باتنا في تسجل هدف وصناعة آخر، فيما صال وجال طوال المباراة، مخترقاً الدفاعات الإيرانية ومشكلاً للخطورة طوال الوقت، ليتم اختياره أفضل لاعب بالمباراة، بينما أعاد عبد الباسط هندسة وسط الميدان ومنح جوجاك حرية أكبر في التقدم إلى الأمام في وجود نجم خط الوسط الذي نجح في الربط بين الدفاع والهجوم بنجاح. ... المزيد
مشاركة :