صحيفة المرصد : أعلن الرئيس الأميركي تعيين جينا شيري هاسبل، مديرة لجهاز الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، وهي أول سيدة تتولى هذا المركز المرموق والحساس في تاريخ الولايات المتحدة، حيث جاءت خلفًا للمدير السابق مايك بومبيو الذي حل وزيرًا للخارجية خلفًا لريكس تيلرسون الذي أطاحت به سلسلة خلافات مع دونالد ترمب. وقد ذكرت هاسبل في بيان لها بأنها “فخورة” بهذه الفرصة. التي وصلتها بعد مسيرة عمل استمرت ثلاثين عامًا بالمخابرات المركزية الأميركية. وقالت هاسبل: “بعد 30 سنة من عملي كضابطة في الاستخبارات، فإن لي الشرف للعمل كنائبة للمدير بجانب بومبيو العام الماضي، وأنا ممتنة للرئيس ترمب على هذه الفرصة وثقته بي، بأن يتم ترشيحي لأكون المدير القادم لوكالة المخابرات المركزية” ، بحسب العربية نت . وهنا 10 حقائق عنها: 1- هاسبل من مواليد الأول من أكتوبر 1956 وهذا يعني أن عمرها الآن 62 سنة. 2- بهذا التعيين تصبح أول امرأة بتاريخ مهني طويل في المخابرات الأميركية تصل إلى قمة الهرم، بأن تتولى هذا المنصب الكبير والحساس. 3- في فبراير 2017 كان ترمب قد اختارها نائبة لمدير الـ “سي آي ايه” وذلك تتويجًا لعملها المستمر في المخابرات. 4- بدأت العمل في الاستخبارات الأميركية كضابطة مخابرات منذ عام 1985. 5- شغلت هاسبل العديد من المناصب القيادية في وكالة المخابرات المركزية، حيث قضت الكثير من حياتها المهنية السرية، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، وشاركت بشدة في برنامج التعذيب المثير للجدل للوكالة. 6- في عام 2002، كانت تدير سجنا سريا للوكالة في تايلاند، حيث أشرفت على الإيهام بالغرق لدى المحتجزين وأشرفت على تعذيب اثنين من المتورطين في جرائم الإرهاب، لكن أشرطة تلك اللقاءات تم تدميرها في عام 2005، مع بقاء اسم هاسبل مرتبطًا بالترتيب للتخلص من هذه الأشرطة. 7- من المؤكد أن هاسبل قضت معظم حياتها المهنية السرية ولعبت دورًا مباشرًا في “برنامج التسليم الاستثنائي” الذي وضعته “سي آي إيه”، والذي تم بموجبه تسليم المسلحين الأسرى إلى الحكومات الأجنبية واحتجازهم في مرافق سرية، حيث تم تعذيبهم من قبل موظفي الوكالة. 8- برغم دورها في برنامج الاستجواب، فقد ظلت هاسبل مثيرة للجدل، غير أنها في الوقت نفسه كانت تقابل بالمدح من قبل الإدارة الأميركية، كما حظيت باحترام كبير داخل الوكالة وأشاد بها العديد من زملائها في الاستخبارات. 9- كان جيمس كلابر، المدير السابق للمخابرات الوطنية في عهد الرئيس باراك أوباما، قد عبّر في عام 2017 أنه “مسرور للغاية” من اختيار جينا هاسبيل لتكون نائبة له، وأنها “تحظى باحترام واسع من قبل القوى العاملة”. 10- وصفها مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق مايكل هايدن أنها كانت خياراً “رائعاً” للنائب وأثنى على “كرامتها ومهنيتها”. للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244) في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغطهنا
مشاركة :