قطع فريق كرة القدم بنادي الدحيل أولى تذاكر العبور إلى دور الستة عشرة من دوري أبطال آسيا، وذلك بعد فوزه المهم على لوكوموتيف طشقند الأوزبكي في رابع مبارياته لدوري أبطال آسيا في المجموعة الثانية، وبات الدحيل أول نادٍ قطري يحقق 4 انتصارات متتالية في دوري الأبطال، حسب مواقع متخصصة في الإحصائيات، ليضمن مقعده في الدور التالي من أكبر بطولات القارة، فقط تبقى له الخيارات في المركزين الأول أو الثاني.قدّم العملاق القطري، بثوبه الجديد، وجه الأبطال في جميع التحديات التي خاضها حتى الآن، حيث حسم النادي أمر لقب الدوري، وتوجه لطشقند بوجه البطل، وفرض شخصيته في مواجهة الضيف الأوزبكي العنيد، ليعلن عملياً تأهله للدور التالي برصيد 12 نقطة، تاركاً المرحلة المقبلة من المباريات من أجل التحضير لما هو قادم من تحديات. ردة فعل الأبطال وأظهر الدحيل -الذي تفوّق على ذوب أهان الإيراني في المباراة الأولى بـ 3 أهداف مقابل هدف واحد- ردة فعل كبيرة في المباراة، حيث تأخر بهدف ليظهر ردة الفعل الأولى في دوري الأبطال، ولم يترك المجال مفتوحاً، ليكمل مساره بأفضل نجاح خارج الأرض على الوحدة الإماراتي، في مباراة كشف فيها البطل عن وجه مرعب في آسيا، ثم عاد للدوحة ليذيق الأوزبكي من الكأس نفسها، وتفوّق عليه بـ 3 أهداف مقابل هدفين اثنين. وبطشقند، كان الحسم قطرياً في أبهى صورة، عندما حقق الفوز على لوكوموتيف بردة فعل الأبطال، وحسم المباراة بهدفين مقابل هدف واحد في 3 دقائق من نهاية المباراة، ليجدد الوعد والعهد مع المجد القطري بوصفه أول نادٍ يحقق الفوز 4 مرات في مسيرة دوري الأبطال. إنجاز في الطريق ويتطلع العملاق القطري، في مشاركته للنسخة الحالية تحت اسم الدحيل، إلى تحقيق نجاح باهر، وذلك بعد أن عبر الفريق محطة اسمها الخسارة، وبات يلعب بثقافة الفوز داخل وخارج الأرض، وهو ما يعني أن إنجازاً قطرياً قادماً على يد العملاق في الموسم الحالي إذا ما استمر بالنهج والعقلية نفسيهما. وسبق للدحيل أن حقق الوصول إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا بوصفه واحداً من أفضل 8 أندية في القارة، وهو يمضي في طريق الانتصارات، والآن يسعى العملاق لتحضيرات مختلفة لملاحقة الإنجازات والنجاحات في الموسم الحالي، ويحمل بين يديه أوراقاً كتب عليها التاريخ للنادي العملاق. قتال على كل الجبهات ويقاتل الدحيل على جميع الجبهات لتحقيق الإنجازات، حيث ظفر باللقب في دوري نجوم «QNB» قبل جولتين من النهاية، واتجه ليعبر بأمان إلى الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال، وعاد الفريق للدوحة من أجل كتابة تاريخه الجديد على صعيد أغلى البطولات، وهي تحديات قائمة أمام النادي الكبير، وسيعمل لتحقيقها بكوكبته المتميزة من اللاعبين والمحترفين من أجل موسم استثنائي للنادي العملاق، الذي لم يعرف الهزيمة حتى الآن ويحطم الأرقام تلو الأرقام.;
مشاركة :