دبي: «الخليج»أشار «الاتحاد الدولي لاعتماد شهادات أمن نظم المعلومات» (ISC)2، المنظمة الدولية غير الربحية لخبراء الأمن السيبراني المعتمدين، إلى المستويات المتزايدة لمخاطر العمليات التشغيلية، كما أبرز تنامي أهمية دور مسؤولي أمن المعلومات، خلال «معرض أمن المعلومات - الشرق الأوسط» الذي نظمته وزارة الداخلية، وشركة ريد للمعارض في أبوظبي هذا الأسبوع.وكشف استطلاع أجراه (ISC)2 عن القوى العاملة في قطاع أمن المعلومات العالمي، أن نسبة 19% من المشاركين من الشرق الأوسط، فقط، تعزو معظم الخروق الأمنية التي تشهدها شركاتهم، إلى نقاط ضعف معروفة. وناقش الدكتور أدريان ديفيس، مدير الدفاع عن الأمن السيبراني لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، التأثير المتزايد للتكنولوجيا الإحلالية في الشركات. ودعاها إلى «تغيير حواراتها في المعلومات والأمن السيبراني، بحيث يمكن رفع مستوى الأهمية التي تعطى للمخاطر». وأضاف: «في وقتنا الحالي، تواجهنا تحديات مستمرة ناشئة عن سعي المؤسسات إلى التغيير، استجابة لدخول التكنولوجيا والعمليات الحديثة، بدون التداول الموضوعي الكافي للمسألة مع الفرق الأمنية؛ حيث تعاني تلك الفرق، نقصا في كوادرها، وتعمل ساعات طويلة، في محاولة لتجنب أي مشكلة في النظم الأمنية، وفي الوقت نفسه، تصارع للحصول على المعلومات التي تحتاج إليها، وهو ما يتسبب بترك كثير من الأمور التي لم تُفهم بعد، خارج نطاق الممارسة العملية».