«كلمات» تغرس حب القراءة في نفوس النشء

  • 3/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شارك ستة من كتّاب «كلمات»، في الدورة العاشرة من «مهرجان طيران الإمارات للآداب»، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في دبي، حيث أسهموا بغرس حب القراءة في نفوس الأجيال الناشئة، من خلال مشاركتهم في سلسلة من ورش العمل، والجلسات القرائية، ورسومات كتب الأطفال، والألعاب التفاعلية.وضمّت قائمة الكتّاب المشاركين كلاً من سحر نجا محفوظ، مؤلفة كتابيّ «أين صوتي»، و«أمي شنطة سفر»، ودبي أبوالهول، مؤلفة سلسلة كتب الأطفال التي تتناول التراث الإماراتي، وميثاء الخياط، مؤلفة كتب «يدوه موضي على الموضة» و«حين يشتهي الجمل اللقيمات»، و«جوارب أمي العجيبة»، وسمر محفوظ براج مؤلفة كتاب «مشهور بالصدفة»، كما أنها ترجمت أكثر من 10 كتب للدار، ونورة خوري، مؤلفة كتاب «فنتير.. الفلامنغو المنفوش»، ومهند العاقوص، الفائز بعدد من الجوائز الأدبية المخصصة لكتب الأطفال واليافعين، وبشكل خاص الأطفال أصحاب الهمم.وشاركت الكاتبة ميثاء الخياط في حفل الافتتاح بجلسة قرأت خلالها كتابها «عندما يشتهي الجمل اللقيمات»، باللغتين العربية والإنجليزية، وقرأت لجمهورها من الصغار خلال الأسبوع الأول من المهرجان كتابها «يدوه موضي على الموضة» الذي يتناول قصة الجدة الإماراتية التي أضاعت طريقها في رحلتها إلى إيطاليا، وانتهى بها المطاف في كرنفال جماهيري.من جهتها، شاركت الكاتبة دبي أبو الهول، مؤلفة كتب «أم الصبيان»، و«قوم الدسيس»، و«خطاف رفاي»، في جلستين، حملت الأولى عنوان «تحدي القراءة العربي»، وهدفت إلى تشجيع الطلاب في جميع أنحاء العالم العربي على الاستمتاع بالقراءة وتطوير مهاراتهم في إتقان لغتهم الأم، فيما حملت الثانية عنوان «فولكلور المستقبل»، تناولت الأساطير والحكايات التراثية وما تعكسه من قيم ومبادئ، وأهمية الحفاظ عليها من الضياع والاندثار.أما الكاتبة سمر محفوظ برّاج، فتناولت ترجمة الأعمال الأدبية إلى اللغة العربية، وناقشت عدداً من الموضوعات الثقافية المرتبطة بالكتابة، وركزت على المهارات الرئيسية لرواية القصص وسردها بشكل حيوي وجذاب، مع المحافظة على أصالتها وسياقها الثقافي، فضلاً عن مشاركتها في عدد من الجلسات القرائية والأنشطة التفاعلية. وأدار مهند العاقوص دورة للكبار عن الكتابة الموجهة للأطفال، وسبل تحويل الذكريات إلى حكايات للصغار، وفي جلسته الأخيرة، روى مهند قصة طفل سوري يرى أحزان العالم من خلال نافذة غرفته، وبدأ بالرسم على الجدران لتصوير العالم الذي يحلم به، مستوحياً فن والده الرسام، وساعد المشاركين في هذه الجلسة التفاعلية على سبل تعليم الأطفال كيفية إثراء مخيلتهم وفتح نوافذ جديدة على عالم مشرق.وقدّمت الكاتبة اللبنانية سحر نجا محفوظ، ورشة عمل حرفية تتضمن جلسة قرائية، وساعدت الأطفال على صناعة شخصيات من كتبها.

مشاركة :