قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن محاولة اغتيال "الحمد الله" تذكرني بمقتل رفيق الحريري في لبنان، مؤكدًا أن من يقف خلف هذه الواقعة فصيل لا يرضى بتحقيق الاستقلال والاستقرار للدولة الفلسطينية. وأضاف «سلام» في تصريحات خاصة لـ «البوابة» قطاع غزة لا يزال تحت سيطرة حماس، وبالتالي فإن عليها أن تقوم بتسليم المتورطين في هذه العملية فورًا، وأن تتنازل عن أحلام الإخوان من أجل المشروع الوطني الفلسطيني، فهي الآن لا تختلف كثيرًا عن حزب الله في لبنان، وطالب حماس بضرورة تسليم السلاح والسلطة فورًا إلى الحكومة الفلسطينية الوطنية. وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، المتهم في هذه القضية إما أنهم من أذناب حماس أو ممن لا يريدون الاستقرار للدولة الفلسطينية، لافتًا إلى أن هناك من يعيش على النكبة الفلسطينية سواء في الداخل أو الخارج، وبالتالي فإنا حماس عليها أن تثبت للدولة الوطنية الفلسطينية وللمجتمع العربي والدولي والحكومة المصرية التي رعت وتبنت مشروع المصالحة الوطنية، وذلك من خلال التخلي عن حلم الإخوان، وإلا سوف تظل شوكة الإخوان في صدر الدولة الفلسطينية.