أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء ونائب رئيس مجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر، أن شباب العلماء والدعاة، مهمتهم أصعب من مهمة العلماء السابقين، لأنهم بحاجة إلى معرفة الحكمة وطريقة التعامل والبناء الفكري لما يقال، لأن هناك من ملأت أذهانهم بما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه يجب ألا يقتصر شباب العلماء على قراءة كتب السابقين، بل يجب قراءة كتب المحدثين والتنوير لمعرفة ما يحاوط الشباب من فكر. وأشار إلى أنه يجب ان يكون هؤلاء العلماء على علم واطلاع بما يكتبه العلمانيين والتنويريين، لأن تلك تحديات جديدة يجب مواجهتها بأسلوب حديث. بدوره قال الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن لخطبة الجمعة قدسية حيث إن من يقوم بها يقوم بمقام الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه يرث دعوته ومنهجه والجميع يقف أمام الخطيب موقف إجلال وتقدير، والتقصير في استثمار دور خطبة الجمعة يجعل للفكر المتطرف مكان بين المسلمين. وأضاف فاروق أن الجمعة عيد خاص للمسلمين وخطبتها مؤتمر عالمي، لا تستطيع قوة على وجه الأرض جمع الناس بهذا الشكل، وهي مقصد تشريعي لإبراز دور المسلمين في الحياة وتقويما لسلوكه وبناء لأخلاقه.
مشاركة :