محاولة اغتيال الحمدالله تعصف بجهود المصالحة الفلسطينية

  • 3/14/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وضعت محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، في قطاع غزة صباح ، اليوم، عبر استهداف موكبه، بسيارات مفخخة، جهود المصالحة بين السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، وحركة "حماس" التي تسيطر على القطاع، على المحك، عقب اتهام السلطة للحركة بالمسؤولية عن الحادث. وفيما أدانت الرئاسة الفلسطينية استهداف موكب الحمدالله، فقد حملت حركة حماس المسؤولية عنه، قبل أن تسارع الحركة وتصدر بيانا تنفي فيه هذا الاتهام، معتبرة "هذه الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة وضرب أية جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة" بين الحركة والسلطة. ونجا رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله من محاولة اغتيال، صباح اليوم، الثلاثاء، إثر استهداف موكبه بعبوة ناسفة لدى دخوله معبر بيت حنون شمال قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم "إن انفجاراً وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة،وأن الموكب استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة اليوم، وأن الأجهزة الأمنية تحقق في ماهية الانفجار. من جهة أخرى قال موقع "معا" الفلسطيني إن الموكب استهدف بثلاث سيارات مفخخة، قبل إطلاق عناصر مجهولة النار في اتجاه الموكب والاشتباك مع الحرس. وأضاف الموقع أن الهجوم أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح طفيفة، من حراس الموكب. وعلى الفور؛ خرجت الرئاسة الفلسطينية في بيان مقتضب لتعلن "أنها تدين استهداف موكب رئيس الحكومة أثناء دخوله إلى قطاع غزة" وتحمل حركة حماس المسؤولية. بدورها ردت حماس في بيان، نشره الحساب الرسمي للحركة، عبر "تويتر" قائلة : "ندين جريمة استهداف موكب د. رامي الحمد الله، ونعتبر هذه الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة وضرب أية جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم. ويزور الحمد الله قطاع غزة لافتتاح محطة معالجة المياه العادمة شمالي القطاع كما سيجتمع مع قياد حركة حماس للتباحث في قضية المصالحة مع حركة فتح. ويرافق الحمد الله إلى غزة اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في الضفة الغربية.

مشاركة :