علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، قائلًا إن هناك قوى داخلية وخارجية في القطاع ترفض المصالحة الفلسطينية وتحاول إفشالها، لافتًا إلى أن الأجندة معقدة للغاية، ولكن هناك نوع من التخطط المصري المدروس المخطط له بصورة حيدة. وأكد "فهمي"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "هنا القاهرة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" مساء الثلاثاء، أن مصر ستواصل دورها لإنجاح المصالحة بصورة كاملة، وأن الوفد المصري يؤدي دوره بشكل جيد، ويوجد ترحيب بالوسيط المصري من الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جزء مما يجري في الإقليم مرتبط بالقضية الفلسطينية، لإرهاب المشهد الإقليمي. وأوضح أن هناك خاسرين ورابحين من استمرار المصالحة الفلسطينية، ويوجد فصائل داخل غزة ترفض المصالحة، وأن هناك تحركات من قبل قطر لإفشال المصالحة الفلسطينية، لافتًا إلى أن السفير القطري كان ينسق مع مسئول إسرائيلي لإفشال المصالحة، وهناك تحركات خفية من قبل إيران وتركيا أيضًا، ولكن مصر لديها إرادة قوية لتحقيق المصالحة.
مشاركة :