وجد باحثون من جامعة كامبريدج، أن النساء أكثر تعاطفا من الرجال، وأن الجينات تلعب دورا في مقدار التعاطف، وهذا هو سبب الاختلاف بين درجات التعاطف بين الأشخاص. وأرجع الباحثون فهم الألم الذي يمر به شخص ما، إلى الجينات، لكنهم لم يحددوا الجينات المعينة المسئولة عن ذلك. وأشار الباحثون إلى أنه لا توجد اختلافات في الجينات التي تسهم بالتعاطف لدى الجنسين، وهذا يعني أن الفرق يرجع للعوامل البيولوجية غير الوراثية. وطور الباحثون اختبار التعاطف (EQ)، الذي يأخذ في عين الاعتبار العوامل التي تؤثر على مستويات تعاطف الأشخاص، ليكتشفوا أن الجينات هي المسئولة عن معدلات التعاطف.
مشاركة :