أكد زايد الحمادي حارس مرمى الظفرة أن مباراة فريقه المقبلة في دوري الخليج العربي ضد الوصل تعتبر مفتاح طوق نجاة من شبح الهبوط، حال نجحوا في تحقيق الفوز، معترفا في ذات الوقت بصعوبة المهمة لقوة الخصم، ولكنه راهن على إمكانية كسب النقاط الثلاث معلناً ثقته في زملائه اللاعبين وقال: لدينا دوافع عديدة في المباراة التي تعني لنا الكثير، عانينا من الهزائم ونسعى للعودة إلى الانتصارات بعد أن اقتربت المنافسة من النهاية، خاصة أن موقفنا متأزم جدا ونحتاج بشدة للنقاط، نحترم الوصل وندرك أن الفوز عليه ليس سهلاً، لأنه يقدم واحدا من أفضل مواسمه، ولأنه يضم عناصر متميزة ولكن بمضاعفة المجهود يمكننا أن نتجاوز عقبته. لن نستسلم وقال الحمادي إن الظفرة الذي يحتل الترتيب الأخير في الدوري، سيقاتل حتى النهاية ولن يستسلم، مؤكدا أن هنالك 12 نقطة في الملعب وهذا يعني أن الأمل موجود، لكن علينا أن نفكر فقط حاليا في مباراتنا المقبلة وليس في جميع المباريات، حتى لا نشتت تركيزنا، صحيح أن كل المواجهات المتبقية لنا مع فرق لها وزنها ولكن إذا تمكنا من الفوز على الوصل فإن ذلك سيحقق لنا العديد من المكاسب ويرفع الروح المعنوية ويعيد الثقة إلى زملائي اللاعبين، لذلك المهم حاليا التركيز على مباراة الوصل خاصة أن الخسارة فيها ستزيد من موقفنا سوء في الدوري. ورفض حارس مرمى الظفرة، الأعلى ظهوراً في الدوري وسط زملائه برصيد 16 مباراة كاملة، الاعتماد على أداء الملحق للنجاة من الهبوط، وأضاف: إذا وضعنا أملنا في تجاوز الملحق فإن ذلك يعني مواصلة الهزائم، يجب أن يكون تفكيرنا في البقاء بعيدا عن الملحق الذي يمكن أن نتعرض فيه للخسارة أيضا، الاعتماد على الملحق به خطورة ومجازفة والتفكير المنطقي يجب أن يذهب في اتجاه كسب النقاط التي تنتظرنا في الملعب لإثبات وجودنا. تراجع كما قدم زايد الحمادي، عددا من المبررات لتراجع نتائج فريقه هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي الذي احتل فيه الترتيب السادس وقال: أحد الأسباب المهمة في رأيي تتمثل في الإصابات العديدة التي تعرض لها زملائي اللاعبون خاصة مع بداية الموسم، ما أحدث هزة داخل الفريق وعدم استقرار في التشكيل، أيضا فقدنا بعض العناصر المهمة التي نالت شرف أداء الخدمة الوطنية وعناصر أخرى فقدناها بالإعارة، كما أن اللاعبين الأجانب لم يشكلوا الإضافة المطلوبة باعتبار أن الأجنبي في أي فريق يمثل ركيزة مهمة في الانتصارات. وعاد حارس مرمى الظفرة، وقال إنهم كلاعبين يتحملون المسؤولية جميعا وعليهم أن يتعاملوا بشكل جيد مع التحديات المقبلة التي تنتظرهم وطي صفحة النتائج السلبية السابقة، وأضاف: نعاني من ضغوط عنيفة بسبب موقفنا في الدوري، ولكن لا بد من تجاوز هذه المرحلة والاستفادة منها بالمزيد من الجهد واللعب الجاد في الملعب، وبإذن الله نحقق نتائج مرضية تنقذ الفريق من دوامة الهبوط.