أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة أن معرض الإمارات للوظائف 2018 فرصة مهمة لنا لعرض نطاق عريض من المهام والوظائف المتوفرة لشبابنا المواطن في مجموعة الإمارات، لافتاً إلى أن عالم الطيران أوسع كثيراً مما يظنه ويراه كثيرون. وأضاف سموه: «أشعر بالفخر عندما أرى أعداداً كبيرة من شبابنا المواطن يعملون في مختلف دوائر وأقسام المجموعة ويؤدون أدواراً مهمة في تموين الطائرات وإدارة المرافق ومناولة الشحن والأمن والتدريب بالإضافة إلى الأطباء ومشرفي خدمات المطار ومسؤولي الزي الموحد والعناصر الأمنية». وتستقبل مجموعة الإمارات مئات الخريجين والطلبة المواطنين الساعين إلى الاستفادة من الفرص الوظيفية والمهنية الواعدة في قطاع الطيران التي توفرها المجموعة وذلك خلال مشاركتها في معرض الإمارات للوظائف 2018. وكانت مجموعة الإمارات التي تعد من أبرز المؤسسات التي يقبل المواطنون على العمل فيها قد أطلقت حملة تلقي الضوء على «الجنود المجهولين»، الذين يعملون خلف الكواليس بلا كلل ويساهمون في قصة نجاح المجموعة من خلال تأدية أدوار عدة قد تبدو غير مرتبطة بصناعة الطيران. وتتناول حملة «الجنود المجهولين» التي أطلقت الأسبوع الماضي عبر حساب توظيف المواطنين في المجموعة «رحلتي» على موقع «إنستغرام» قصصاً عن شابات وشبان مواطنين يشغلون مواقع ويؤدون أدواراً غير عادية. وتتضمن منشورات وفيديوهات إنستغرام قصص 6 من المواطنات والمواطنين الذين كرسوا جهودهم وأوقاتهم لتأدية المهام الملقاة على عاتقهم تجاه عملاء وموظفي مجموعة الإمارات. ونجحت مجموعة الإمارات على مر السنوات في استقطاب وتوظيف أعداد متنامية من الكفاءات الوطنية وتدريبها وتأهيلها وتعيينها في مواقع مناسبة ذات آفاق متميزة للتطور المهني والوظيفي سواء في طيران الإمارات أكبر ناقلة دولية في العالم أو في«دناتا» التي تعد من بين أكبر الشركات المقدمة لخدمات الطيران والسفر في العالم أو في مختلف الإدارات والأقسام الأخرى ضمن للمجموعة مثل الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات والمشتريات والإمداد وإدارة المرافق والتدقيق الداخلي والمالية وغيرها. وتحدد مجموعة الإمارات من خلال استراتيجيتها للتوطين «رحلتي» أهدافاً سنوية لتوظيف وتطوير واستبقاء الكفاءات الوطنية ومنحها فرصاً ضمن مختلف الوحدات والمستويات الوظيفية. وتلتزم المجموعة بتوفير برامج تدريب وتأهيل مكثفة للمواطنين الذين توظفهم سواء كانوا من حملة شهادة الثانوية العامة أم أصحاب المؤهلات الجامعية لضمان تمكينهم من بلوغ إمكانياتهم وقدراتهم وتحقيق أقصى مستوى ممكن من التقدم وأداء أدوار ديناميكية ضمن المجموعة.