أكد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي اهمية جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة في خدمة أهداف اليونسكو في نشر التعليم عبر تكنولوجيات المعلومات والاتصال.وأشار الوزير النعيمي إلى أن الدورة التاسعة للجائزة شهدت تقديم 700 مشروع للتنافس على الجائزة، اختارت لجنة التحكيم منها 143 مشروعاً مستوفياً لكافة الشروط من 78 دولة، مسجلة بذلك أعلى عدد للترشيحات منذ انطلاق الجائزة عام 2005، حيث فاز بالجائزة لهذا العام مشروع «البرنامج الوطني لتعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل التعليم» من المملكة المغربية، ومشروع «مبادرة التعلم المتصل» من جمهورية الهند.وأكد النعيمي خلال حديثه إلى كل من مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في باريس ميشال أبو نجم، ومحطة مونت كارلو الإذاعية، ووكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أهمية الجائزة ودورها في خدمة أهداف اليونسكو في نشر التعليم عبر تكنولوجيات المعلومات والاتصال، وكذلك العلاقات الوثيقة التي تربط بين البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة في كافة المجالات، ومنها على وجه الخصوص مجال التعليم والتعليم العالي، مشيرا إلى وجود تنسيق كبير بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز الروابط في المجال التعليمي وتبادل الخبرات في هذا الشأن. وتم تسليم الجائزة للفائزين في حفل أقيم بمقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس برعاية كريمة من صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبحضور جواد بن سالم العريض نائب رئيس الوزراء، وأودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، وكبار المسؤولين بالمنظمة الدولية، وعدد كبير من الباحثين والمختصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
مشاركة :