تسببت ثورة بركان ضخم قبل 74 ألف عام بجزيرة سومطرة الإندونيسية في كارثة بيئية واسعة النطاق ربما أهلكت أعدادا كبيرة من سكان العالم في العصر الحجري. وقال العلماء إن عمليات التنقيب في موقعين أثريين على الساحل الجنوبي لجنوب أفريقيا كشفت عن شظايا زجاج بركاني دقيقة من ثورة الجبل توبا، التي حدثت على بعد نحو تسعة آلاف كيلو متر. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الثورة ربما تسببت في «شتاء بركاني» استمر عقودا ودمر الأنظمة البيئية وحرم الناس من موارد الغذاء، لكن العلماء وجدوا دلائل على أن الصيادين في هذين الموقعين بقوا على قيد الحياة. وكان التجويف الصخري هذا مسكونا قبل 90 ألفا إلى 50 ألف عام.
مشاركة :