وقّع صندوق العمل تمكين والبنك الأهلي المتحد اتفاق إطلاق محفظة لتقديم تسهيلات تمويلية ميسّرة بإجمالي 40 مليون دينار بحريني مخصصة لدعم المؤسسات البحرينية، وذلك في إطار برنامج (تمويل+) الذي أطلقته تمكين بالتعاون مع عدد من المصارف البحرينية الرائدة، حيث وقّع الاتفاقية كلّ من الدكتور إبراهيم محمد جناحي الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» والسيد عادل اللبان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة البنك الأهلي المتحد. وكانت تمكين قد أطلقت برنامج (تمويل+) بهدف توفير تمويل ميسّر متوافق مع الشريعة الإسلامية وبمعدلات ربح تنافسية وفترات سداد مرنة لدعم مشروعات التوسعة والتحديث التي تقوم بها المؤسسات المتوسطة والكبرى في البحرين، حيث تتولى تمكين دفع ما نسبته 70% من معدل الربح السنوي المحتسب على أي تمويل مصرفي تحصل عليه المؤسسات المسجلة في البرنامج، فيما يتولى البنك الأهلي المتحد من خلال نافذة أعماله المتوافقة مع الشريعة (الهلال للخدمات المصرفية الإسلامية) إدارة المحفظة التمويلية بإجمالي 40 مليون دينار بحريني، كما يتولى تسلم طلبات التمويل والبت في تقييمها والموافقة عليها طبقًا لاستيفائها معايير برنامج (تمويل+) والبنك. ويمكن للمؤسسات المنضوية في البرنامج الحصول على التمويل الذي تحتاج إليه بما يتراوح بين 1 مليون و2.5 مليون دينار بحريني، مع آجال استحقاق مرنة تصل إلى 10 سنوات وفترات سماح تمتد حتى 24 شهرا بحسب استيفائها الشروط، سواء لإنشاء مشروعات جديدة أو لأغراض التوسع والتحديث لمشروعاتها القائمة أو التصدير إلى أسواق خارجية جديدة. وقال الرئيس التنفيذي لـ«تمكين» الدكتور إبراهيم محمد جناحي: «يسعدنا انضمام بنك بحجم وإمكانات البنك الأهلي المتحد كجهة مشارِكة رئيسة في برنامج (تمويل+) وكمؤسسة مصرفية كبيرة لها دورها المهم في خدمة الاقتصاد البحريني وتمويل قطاعاته ومؤسساته المختلفة، كما يسرنا التعاون مع البنك من خلال هذه المحفظة التمويلية بقيمة 40 مليون دينار، ما يتيح الوصول إلى قاعدة أوسع من المؤسسات المستهدفة من قبل هذا البرنامج الذي يأتي ضمن المبادرات التي تطرحها تمكين في سبيل تعزيز تنافسية المؤسسات البحرينية ودعم نجاح وتوسع مشروعاتها ودفع عجلة التنمية وتنويع مبادراتها انسجاما مع الركائز الأساسية لرؤية البحرين الاقتصادية 2030». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة البنك الأهلي المتحد عادل اللبان: «تمثل تمكين قصة نجاح بحرينية رائدة تستحق كل الإشادة والدعم والتقدير، فدورها مشهود في بناء شراكة واسعة مع القطاع الخاص وفي طرح برامج متنوعة لسدّ فجوة التمويل والتدريب والتسويق لعدد مؤثر من المشروعات والمؤسسات البحرينية. إننا في البنك الأهلي المتحد نثمن فرصة التعاون مع تمكين في دعم نمو القطاع الخاص ونشاركها الرؤية بأهمية الاستثمار في العنصر البشري وتنمية القدرات المحلية وإيجاد البيئة المواتية للمشروعات الخاصة الجادة والمتطورة باعتبارها رافعة رئيسية لاقتصاد ناهض يتيح فرص عمل وتقدم تعود بالخير على الجميع».
مشاركة :