أعلنت فنزويلا أن سفيرها لدى الأمم المتحدة سيطلب رسميا من المنظمة الدولية إرسال مراقبين للإشراف على الانتخابات المثيرة للجدل التي ستشهدها البلاد في مايو المقبل. وسيشارك مرشح المعارضة هنري فالكون الى جانب السفير صامويل مونكادا في الاجتماع في نيويورك من أجل إقناع الأمم المتحدة بإرسال بعثة للإشراف على الانتخابات المقررة في 20 مايو المقبل. وقال وزير الاتصالات خورخي رودريغيز في مؤتمر صحافي «نحن مصرّون على أكبر بعثة ممكنة لمراقبة الانتخابات». ويحتاج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الى تفويض خاص من الجمعية العامة للأمم المتحدة أو من مجلس الأمن من أجل إرسال مراقبين، بحسب ما أعلن الناطق باسمه الأسبوع الماضي. ويسعى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الفوز بولاية ثانية من ست سنوات فيما تقاطع الأحزاب الرئيسية في المعارضة الانتخابات وتعتبر أنها ستكون مزورة. وأرسلت أحزاب المعارضة كتابا الى غوتيريس تطالبه فيه بعدم إرسال مراقبين خوفا من أن تؤدي الخطوة الى إضفاء شرعية دولية على الانتخابات. وتقول الأحزاب المعارضة أن ترشّح فالكون، وهو معارض من خارج السرب، سيعطي شرعية لفوز مضمون لمادورو. وفالكون (56 عاما) عضو في تحالف «طاولة الوحدة الديموقراطية»، لكنه يعارض قرارها مقاطعة الاقتراع المقرر في 20 مايو.