اجتماع لبحث تغير المناخ والتلوث في بيئة البحر الأحمر وخليج عدن

  • 3/14/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش اجتماع نقاط الاتصال الوطنية في الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، الذي انطلق في جدة اليوم (الثلثاء)، تغير المناخ والموارد البحرية الحية وتطور سير العمل في مشروع الإدارة الاستراتيجية وتوجهات الهيئة المستقبلية، والتنوع الأحيائي والمناطق المحمية، والتلوث من المصادر البحرية والمصادر البرية، والرصد البيئي والتوعية والتعليم البيئي. وقال رئيس الهية العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي، الذي افتتح أعمال الاجتماع، في كلمته، إن «المملكة أولت أهمية بالغة في البيئة البحرية، والجوانب المتصلة بها كافة، وسعت إلى تعزيز العمل الإقليمي لضمان الحفاظ عليها وصون مواردها»، مؤكداً أنها ستستمر في تقديم الجهود على الأصعدة كافة لتحقيق الهدف المنشود، وهو «حماية بيئتنا البحرية». وأكد الثقفي ضرورة العمل على ترسيخ نهج التنمية المستدامة في إقليم البحر الأحمر، وخليج عدن، وإقليم الخليج العربي، وبحر عُمان، لافتاً إلى أن هذان الإقليمان «يتميزان بتنوع بيولوجي فريد لا يضاهى على مستوى العالم، ويُعدان ثروة وإرثاً طبيعياً مهماً لدول الإقليم»، مؤكداً أنه من هذا المنطلق بادرت المملكة بالمصادقة على الاتفاقات والبروتوكولات الخاصة في مكافحة التلوث البحري، وصادقت أيضاً على بروتوكولات حماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية، والمحافظة على التنوع الأحيائي، وإنشاء شبكات المحميات البحرية. ونوه بما قامت به المملكة من تطوير منظومة المبادرات الوطنية الخاصة في حماية البيئة في إطار «رؤية المملكة الواعدة 2030»، إضافة إلى وضع الخطط الوطنية المعنية في مكافحة التلوث بالزيت والمواد الضارة الأخرى والطوارئ البحرية، والملوثات العضوية الثابتة، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وصون الموائل البحرية والساحلية وغيرها من برامج العمل، في إطار وضع الإجراءات والأسس للتعامل مع الأعمال المؤثرة على البيئة البحرية.

مشاركة :