قالت روسيا اليوم (الثلثاء) إن لديها معلومات بأن الولايات المتحدة تخطط لقصف الحي الذي تتركز فيه الادارات الحكومية في دمشق بذرائع ملفقة، مشيرة إلى أنها سترد عسكرياً إذا شعرت بأن أرواح الروس في خطر من مثل هذا الهجوم. وقال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف إن موسكو لديها معلومات بأن المسلحين في منطقة الغوطة الشرقية يخططون لاصطناع هجوم بأسلحة كيماوية ضد المدنيين وإلقاء اللوم على الجيش السوري. وأضاف أن الولايات المتحدة تنوي استغلال الهجوم المصطنع ذريعة لقصف الحي الحكومي في دمشق حيث يتمركز روس من مستشارين عسكريين وأفراد من الشرطة العسكرية ومراقبين لوقف إطلاق النار. وقال غيراسيموف في بيان: «في حال وجود خطر على أرواح جنودنا، ستستهدف القوات المسلحة الروسية الصواريخ والمنصات التي تستخدم في إطلاقها». ولم يذكر موعد الهجوم المزعوم أو يقدم أدلة تفصيلية لدعم تأكيداته. واتهمت روسيا مسلحي المعارضة في السابق بالإعداد لاستخدام مواد سامة في الغوطة الشرقية حتى يتسنى لهم لاحقاً اتهام دمشق باستخدام أسلحة كيماوية. وتنفي دمشق مزاعم غربية بأن قواتها استخدمت أسلحة كيماوية. وكانت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي حذرت أمس من أن واشنطن «ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين علينا ذلك» في حال تقاعس مجلس الأمن عن اتخاذ إجراء في شأن سورية، وذلك في ظل استمرار هجوم القوات الحكومية على الغوطة الشرقية من دون هوادة.
مشاركة :