• من تغير.. هم أم نحن؟! • اليوم لم يعد هناك من يقبل منك أن تقول عن ناديه أي كلمة نقد طالما أنت من خارج الدائرة الإعلامية لهذا النادي، وإن فعلتها وقلت ولو نصف الحقيقة ربما تتحول إلى (عدو) كما ذكر بعضهم حينما تحدث زميل نصراوي عن الهلال بعد خسارته من الريان. • الرياضة جميلة، ولا يوجد فيها عداء أيًا كان التنافس فيها، وأيًا كانت الجماهير المتعصبة المحسوبة عليها، فلا تلبسوها ثوب الكراهية بإخراج الآراء عن مسارها. • صحيح أن جل إعلاميي هذه المرحلة بمن فيهم المخضرمون تحولوا إلى روابط مشجعين في وسائل التواصل الاجتماعي، ولا عيب في ذلك بالنسبة لهم، لكن نقل أكثرهم تلك الحضارة – وأسميها حضارة ساخرا- إلى وسائل الإعلام سبب لنا متاعب مع الجمهور الذي وضع البيض في سلة واحدة، لكن الأصح ألا نحكم على الإعلام من خلال أخطاء فردية، فثمة آراء يجب أن تحترم وألا تحاصر بتهمة الميول المعلن..! • أحيانا قد يشخص كاتب هلالي واقع النصر، وقد ينصف كاتب اتحادي الأهلي والعكس صحيح، فلماذا هذا الانغماس في وحل الميول والنظر للأشياء من زاوية ضيقة؟ أقول هذا بعد أن وجدت المشهد بشكل عام بات أكثر سوادا من أي مرحلة سابقة. • قد نقبل الطقطقة بين الجماهير، وأحيانا بين الزملاء لكن بشرط أن تكون في إطارها الصحيح. (2) • في النصر بدأ العمل بحق وحقيقة بثلاث صفقات محلية في ظرف أيام، وربما وصلت أكثر. •المهم والأهم أن يمنح النصراويون العشاق الجدد والداعمين الجدد فرصة خدمة النصر بعيدا عن الوصاية، وبعيدا عن احذر من فلان وقرب فلان..! • نصركم عائد، فلا تقفوا في طريق عودته على طريقة ومن الحب ما قتل..! (3) • الأهلي يلعب على ثلاث بطولات، وهم مازالوا يرددون التنافس بين الاتحاد والهلال، والكلاسيكو بين الهلال والاتحاد، فماذا نسمي هذا..؟! حكي صغار، أم جهلا؟ أم ماذا..؟! • ارفعوا نظركم للأعلى؛ لتعرفوا الفرق وبعدها لا تزعجونا، فنحن مشغولون بما هو أهم. • أما الاتحاد فمكانته محفوظة بالهلال ودون الهلال، فكفاية تشويها لعميدنا. • ومضة: • لا علاقة لي بنواياك الحسنة حين تكون أفعالك سيئة، ولا شأن لي بجميل روحك ما دام لسانك مؤذيا..! نقلا عن عكاظ