شركة رقمي
نقل من موقع 
استبعدت الحكومة اليابانية اليوم الأربعاء حدوث أي تأثير سلبي نتيجة إقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بشأن تعاونها مع واشنطن فيما يتعلق بالتعامل مع ازمة كوريا الشمالية. ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن يوشيهيد سوجا أمين عام مجلس الوزراء الياباني، قوله في مؤتمر صحفي "لقد تواصلت الحكومتان اليابانية والأمريكية مع بعضهما البعض عن كثب من خلال قنوات مختلفة، تضمنت قنوات بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب .. ومن هذا المنطلق، لا نتوقع حدوث أي تأثير سلبي".وأكد كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية أن طوكيو وواشنطن وسول سيحافظون على سياستهم في الاستمرار بممارسة "أقصى ضغط" على بيونج يانج لدفعها للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية وحل قضية المواطنين اليابانيين المختطفين لدى كوريا الشمالية في الماضي.وكان ترامب فد أعلن إقالة تيلرسون أمس وسط خلافات حول بعض القضايا مثل الاتفاق النووي الإيراني والنهج الأمريكي تجاه كوريا الشمالية، وعين خلفا له مايك بومبيو رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية /سي.آي.إيه/ .وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الياباني تارو كونو إنه لا يعتقد أن تؤثر إقالة كبير الدبلوماسيين الأمريكيين على قمة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية المرتقبة مايو المقبل. وأضاف كونو - في تصريح للصحفيين من مقر وزارته - " سمعت أن ترامب كان يقود القرار (لإجراء المحادثات). لذلك، أعتقد أن التيار الرئيسي (للسياسة الأمريكية) لن يتأثر".وقبل ترامب الأسبوع الماضي دعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بعقد أول اجتماع على الإطلاق بين القائدين الحاليين للبلدين خلال الأشهر المقبلة.وتابع وزير الخارجية الياباني قائلا إن إقالة تيلرسون "مؤسفة حقا على الصعيد الشخصي" إذ أنهما كانا يثقان ببعضهما البعض وكانا قادرين على مناقشة الأمور بطريقة صريحة.في الوقت نفسه، أعرب كونو عن استعداده للعمل مع بومبيو، قائلًا: "إن الولايات المتحدة تملك المفتاح لأزمة كوريا الشمالية. وأود أن التقي بوزير الخارجية الجديد في أقرب وقت ممكن، لنبدأ في تبادل الآراء حول بيونج يانج وقضايا أخرى".وكان من المفترض أن يتوجه كونو لزيارة واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع تيلرسون حول آخر التطورات المتعلقة بالشمال... وقال مصدر مقرب من وزير الخارجية الياباني إنه كلف الموظفين بالاحتفاظ بالجدول الزمني لزيارته وترتيب محادثات مع كبار المسؤولين الأمريكيين.
مشاركة :
