حصدت 364 من الأصوات من أصل 692 نائبا أدولوا باصواتهم (عدد نواب البرلمان 709). وصوت ضدها 315 نائبا، بينما امتنع 9 نواب عن التصويت، واعتبرت أصوات 4 نواب باطلة. وكانت ميركل تحتاج لـ355 صوتا، فقط، لاعادة انتخابها. ومن المقرر أن تؤدي ميركل وحكومتها، التي تتكون من 16 حقيبة ومنصب وزاري، القسم الدستوري أمام البرلمان ظهر اليوم، لتبدأ الحكومة المشكلة من ائتلاف الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط) أعمالها رسميا. كانت ميركل (63 عاما)، التي صعدت للسلطة في 2005، حصلت على 74% من أصوات النواب، حين انتخبها البرلمان مستشارة للبلاد في 2013. لكن في انتخابات اليوم، حصلت على 52.6% فقط من أصوات نواب البرلمان؛ ما يمثل تراجعا كبيرا. ويأتي انتخاب ميركل مستشارة للبلاد بعد 107 يوما من اجراء الانتخابات التشريعية في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، وهي الفترة التي شهدت فشل لمفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم، أجراها الاتحاد المسيحي مع حزبي الديمقراطي الحر (يمين وسط)، وحزب الخضر (يسار)، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. فشل تلك المفاوضات، أدخل البلاد في أزمة سياسية استدعت تدخل رئيس البلاد فرانك فالتر شتاينماير، وإقناعه الحزب الاشتراكي الديمقراطي لدخول مفاوضات مع الاتحاد المسيحي لتشكيل ائتلاف حاكم للبلاد، وهي المفاوضات التي تكللت بالنجاح بتوصل الطرفين لاتفاق لتشكيل الائتلاف في 7 فبراير/شباط الماضي. وفي الـ4 من مارس/آذار الجاري، صوت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 66% بالموافقة على اتفاق الائتلاف؛ ما أزال آخر عقبة أمام تشكيل الحكومة الجديدة. وفي الـ5 من الشهر ذاته، اقترح شتاينماير على البرلمان انتخاب ميركل مستشارة للبلاد، في خطاب رسمي، وفق الدستور، وهو ما حدث اليوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :