آمال 65 سجيناً سعودياً معلقة على سرعة توقيع اتفاقية تبادل السجناء بين السعودية والعراق

  • 11/4/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ينتظر " 65 " سجينا سعوديا تقريباً يقبعون في عدة سجون بدولة العراق على سرعة تفعيل اتفاقية تبادل السجناء بين المملكة العربية السعودية ودولة العراق في سجون البلدين، وذلك بعد أن تعثرت عدة مرات منذ أن تم التوقيع عليها من جانب الطرفين قبل أكثر من عام، إلا أنها حتى وقتنا الحالي لم تر النور. وقال ثامر البليهد رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق: ان هناك " 17 " سجينا سعوديا شملهم عفو رئاسي من قبل رئاسة مجلس الوزراء بالعراق، وهم خارج إطار الاتفاقية، إلا أن بغداد رفضت تسليمهم حتى الآن ، وأضاف أن البرلمان العراقي السابق قام في تعطيل اتفاقية تبادل السجناء بين البلدين، ونصت الاتفاقية على تبادل المحكومين في أحكام سالبة للحرية، ولا تشمل المحكومين بالإعدام أو الموقوفين على ذمة المحاكمة. من جهة علمت ال"الرياض" بأن عدد " 59 " سجينا سعوديا يقبعون بسجن الناصرية المركزي بمحافظة ذي قار جنوب بغداد لازال يعيشون ظروفا صحية ونفسية سيئة، في ظل وجود حراس للسجن متشددين بالطائفية، يمنعون تواصل السجناء مع ذويهم، ولا يسمحون بصرف أدوية للمرضى منهم، إضافة للضرب والتعذيب من حراس السجن وقوات سوات، كما أنه لم تفلح وعود المتحدث الرسمي بوزارة العدل العراقية حيدر السعدي منذ أشهر بفرصة فتح الزيارات، وتواصل السجناء السعوديين مع ذويهم، إضافة إلى تجاهل حقوق الإنسان بوزارة العدل العراقية لزيارة السجناء والوقوف على أحوالهم الصحية والنفسية بسجن الناصرية. من جانبه أكد صباح أمس د. سليم الجبوري رئيس مجلس البرلمان العراقي بأنه تلقى دعوة قبل عدة أيام من قبل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ لزيارة وفد من مجلس البرلمان العراقي لمجلس الشورى بالرياض، وأفاد بأنه تمت الموافقة على قبول الدعوة لزيارة وفد برلماني عراقي للسعودية، والمرجح أن تكون خلال أيام هذا الشهر، وأضاف بأنه لا يستطيع التحدث عن ملف محدد للزيارة، بما فيها ملف اتفاقية تبادل السجناء بين البلدين ، لكن كل الملفات المشتركة بين البلدين والتي من شأنها تنشيط العلاقات بين البلدين، وتجاوز المراحل السابقة سيتم إثارتها، وذكر بأنه من طرف مجلس النواب العراقي سيتعامل مع كل الملفات التي يفتحها ويتحدث فيها الطرف السعودي، كما أن مجلس البرلمان العراقي لديه أيضاً جملة من القضايا نتناقش بها مع الشورى السعودي، وشدد بأنهم لن يتجاوزا أي ملف أو مشكلة من شأنها توثق العلاقات بين البلدين.

مشاركة :