فيلم يقارن بين الماضي والحاضر ويؤكد أهمية ترشيد الطاقة

  • 3/14/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استعان المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) بأساليب جديدة وحديثة، متماشية مع روح العصر، لإيصال رسالته التوعوية إلى المستهدفين، بهدف تعزيز كفاءة استخادم الطاقة. وأطلق المركز حملته التوعوية العاشرة (لتبقى)، قبل أقل من أسبوعين وتعد هذه الحملة الأضخم من نوعها، وتهدف إلى إيضاح أهمية ترشيد استهلاك الطاقة، واستخدامها الاستخدام الأمثل في كل لحظة، لضمان ديمومة نموها وبقائها للأجيال الحالية والمقبلة، دون أن يكون لذلك أي تأثير على رفاهية المواطن أو المقيم. وكشف المركز عن فيلم قصير، مدته 1.47 دقيقة، يحث على أهمية ترشيد الطاقة محليا، والمحافظة عليها للاستفادة منها على مر الأجيال. وبدأ الفيلم المتداول على حسابات المركز في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي موقع اليوتيوب، على الرابط https://www.youtube.com/watch?v=phJC9Cd6ljQ بمشهد عام لمدينة الرياض، يكشف مدى التطور الحضاري والمعماري، الذي تشهده المملكة في حاليا، ثم انتقل الفيلم سريعا إلى مشهد عصر ما قبل النهضة، ليعقد مقارنة بين المشهدين، يبين من خلاله دور الطاقة وإسهاماتها في تعزيز النماء في البلاد، وما أحدثته من تحول كبير تعيشه مناطق المملكة المختلفة. ودعا الفيلم المواطن إلى التعايش مع المقارنة بين الحياة اليوم، والحياة قديما، وكيف كان المواطن يعيش في السابق، على ضوء خافت، صادر من مصباح صغير داخل منزله، وكيف انتقل اليوم على حال آخر تماما، عنوانه "الرفاهية والنماء"، باستعمال عشرات المصابيح الكهربائية داخل الغرفة الواحدة، وكيف تطورت الحياة العامة إلى الأحسن على كل الأصعدة، مستشهدا بعدد السيارات الذي كان قليلا جدا في السابق، وتضاعف آلاف المرات اليوم. وخلص الفيلم إلى أن الطاقة هي التي جعلت المسافات أقصر، ومهدت الطريق لعالم جديد أكثر راحة من ذي قبل، كما أنها عززت الرفاهية والحياة الناعمة والهادئة للإنسان، وخففت عنه مصاعب الحياة وتحدياتها، وجعلته أكثر سعادة في معيشته اليومية. ويختتم التعليق المصاحب للفيلم بطرح سؤال مهم للجميع، وهو "ألا تستحق هذه الطاقة أن نحافظ عليها؟". ويتوقع محللون أن تحقق حملة "لتبقى" أهدافها العامة، وأن تصل برسالتها التوعوية إلى الجميع، مؤكدين أن الأدوات التي تستخدمها الحملة في إيضال رسالتها، وتنوع الوسائل الإعلامية التي تنطلق منها، سيساعد في تعزيز كفاءة الطاقة في المجتمع السعودي.

مشاركة :