رغم مضي ثلاث جولات على بداية دوري عبداللطيف جميل إلا ان النهضة "مارد الدمام" لم يسجل أي حضور يذكر في المباريات التي خاضها في الدوري، باستثناء تعادل وحيد أمام الشعلة، وحتى الآن لم تظهر بصمات مدربه الخبير الروماني إيلي بلاتشي على أداء لاعبي النهضة في المباريات التي خاضها، فالفريق خسر برباعيتين أمام الفتح والنصر جعلتاه يتذيل ترتيب الفرق بأضعف خط دفاع بالدوري. وكشفت المباريات الثلاث ان "مارد الدمام" يحتاج إلى عمل كبير لكي ينجح بمقارعة بقية الفرق، فعلى ما يبدو ان الغياب الطويل عن دوري الشهرة والأضواء أفقده كثيرا من قوته وعنفوانه، وإذا ما استمر لاعبوه على ذات الأداء والروح الانهزامية، فسيجدون أنفسهم في دوري ركاء مجدداً وهو موقع لا يتناسب وتاريخ فريق عريق مثل النهضة الذي كانت له صولات وجولات يتذكرها الجميع منذ جيل الزوري وعيسى حمدان والحارس العملاق خالدين وناصر المنصور ثم ماجد الهملان وناصر بليه وغيرهم. إدارة النهضة بقيادة الخبير فيصل الشهيل مطالبة بمضاعفة الجهد والوقوف على احتياجات الفريق وتدعيم صفوفه، لكي لا تذهب جهودهم الطويلة والمتكررة التي بذلوها لعدة سنوات عندما كان يلعب الفريق بدوري الأولى، فالنهضة قادر على ان يحجز له مكاناً بين الكبار متى ما تعامل مسيروه مع وضع الفريق كما يجب، وقبل وقوع الفأس بالرأس، فمعظم الرياضيين المحايدين يتمنون استمرار هذا الفريق العريق بين الكبار.